اللواء 35 مدرع يعزّي قائده "الحمادي" ويطالب بتشكيل لجنة لكشف ملابسات وفاته

[ العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع ]

نعت قيادة وضباط وجنود اللواء 35 مدرع، رحيل قائد اللواء العميد عدنان الحمادي، والذي توفي مساء أمس الاثنين، في إحدى مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن، واصفة ما تعرض له بعملية "الإغتيال الدنيئة".

وطالبت قيادة اللواء 35 مدرع، في بيان النعي، نشر في موقع اللواء على "الفيس بوك"، "الرئيس هادي، بتشكيل لجنة محايدة ومهنية؛ لإجراء تحقيق عاجل، عن حادثة الاغتيال، والجهات التي خططت أو وقفت خلفها، وأهدافها". 

ودعا بيان اللواء 35 مدرع، إلى "كشف نتائج التحقيقات للرأي العام، وتقديم المتهمين للمحاكمة العادلة مهما صغرت أو كبرت أدوارهم في هذه العملية الجبانة، لينالوا جزاءهم العادل والرادع".

وجدد "قيادات وضباط وصف ضباط وجنود اللواء 35 مدرع، العهد لله تعالى، وللقائد الشهيد، ولكل أبناء شعبنا العظيم على أنهم ماضون في طريق البطولة والتضحية من أجل الوطن، التي رسمها لنا القائد الشجاع رحمة الله عليه". 

مؤكدين أن العميد الحمادي، "سيظل أمثولةً حية في قلوب مرؤوسيه وجنوده ومحبيه وكل من عرفه أو سمع به، ما داموا يتنفسون الصعداء، وقدوة حسنة، وأملاً مشعاً في الصدور، ببشائر النصر، وعوائد الظفر، وبركات عودة الوطن سالماً غانماً معافاً".

وقال بيان اللواء 35، "إن عملية الاغتيال الغادرة، الجبانة، والوضيعة، التي أودت بحياة القائد البطل، قد تركت ثلمة في صدر الوطن الحزين على فقد أعزّ أبنائه وأشجعهم وأنبلهم، واستهدفت صمام أمانه ومنعته، وانتزعت شغاف قلبه الشفاف". 

وأشار البيان إلى أن تعرض له العميد الحمادي، قد "وجّه ضربةً مخاتلة قاتلة، لكبرياء اليمن، وشرف نخبته العسكرية، ولمشروع دولته الوطنية المدنية الاتحادية، ولمعركته المصيرية ضد المليشيات الانقلابية وحلفائهم وأذنابهم في الداخل والخارج".

وكانت مصادر إعلامية قد قالت إن العميد الحمادي تعرض لطلقة رصاص قاتلة في رأسه من قبل شقيقه جلال الحمادي في منزلهم، بمديرية المواسط بمحافظة تعز.

يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال فيه الأنباء متضاربة حول ما تعرض له الحمادي، الذي كان واحدا من أبرز القيادات العسكرية التي شاركت في الدفاع عن مدينة تعز منذ 2015 وحتى وفاته.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر