بعد عام من تعيينه محافظاً لشبوة.. بن عديو: الدولة الضامن الوحيد للجميع

[ بن عديو ]

أكد محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، أن الدولة هي الضامن الوحيد لحقوق الجميع، مشيراً إلى أن التمترس خلف الكيانات والمكونات يفرق أبناء المحافظة، لهذا اختاروا مساندة الدولة واستعادة مؤسساتها، وإصلاح هيكلها.

ولفت بن عديو في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته في "تويتر"، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لتعيينه محافظا للمحافظة، إلى أن شبوة باتت اليوم نموذجًا مشرفاً على مستوى الوطن في حضور الدولة ومؤسساتها.

وأعرب بن عديو عن فخره في المنجز المتمثل في بناء جيش وطني في المحافظة؛ قال إنه تخرّج من جبهات القتال في مواجهة جماعة الحوثي، إلى جانب قوات الأمن من شباب شبوة الذين يسهرون على أمن المحافظة، ويذودون عنها ويدفعون عن أبنائها كل خطر.

وقال بن عديو، إن المحافظة باتت تحظى اليوم بنصيب من عائدات النفط رغم شحة الانتاج، بعد حرمان مستمر من نصيبها منذ انتاجها للنفط في العام 1987.

وأضاف بن عديو، بأنه منذ العام 1987 ظلت شبوة تنتج النفط وترفد ميزانية الدولة بالموارد، بيد أنها ظلت تعاني من الحرمان من نصيبها من عائدات النفط، لكنه أكد أن المحافظة تمكنت اليوم من تحصيل نصيبها من إيرادات النفط رغم شحة الانتاج.

وأشار محافظ شبوة إلى أن نصيب المحافظة من عائدات النفط بات يذهب اليوم لصالح التنمية، ومنها القطاعات الأساسية، التي قال إنها الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والطرق.

وأوضح أنه "وعلى الرغم من كل المصاعب والشدائد التي كانت تعترض المسير ـ أن هدفه تمثل في أن تنهض شبوة من تحت رمال الإهمال لتكون في مكانها اللائق كمحافظة مهمة بموقعها ومجتمعها وثرواتها وتنوعها. قائلاً : "أردنا بجهودنا المتواضعة أن نعيد لشبوة ولو القليل مما حرمت منه لعقود".

وأشار محافظ شبوة إلى أن دعم والتفاف أبناء شبوة مثل حافزاً له في أن يحقق للمحافظة التي ذاقت مرارة الحرمان طويلا؛ شيئاً مما تستحقه.

وقال بن عديو: "بعد عام لايمكن أن نقول بأننا نجحنا؛ لكننا حاولنا وبذلنا جهود مع كل أبناء المحافظة، ولايزال الهدف والرؤية كما هي شبوة وأهلها يستحقون وضع أفضل وحال أحسن".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر