يمنيون يطلقون حملة شعبية لمقاطعة المنتجات الإماراتية وطردها من اليمن

[ حملة يمنية للمطالبة بطرد الإمارات من اليمن ]

أطلق ناشطون يمنيون، حملة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بمقاطعة المنتجات الإماراتية، وكذا طيران الإمارات؛ وذلك ردا على اعتداءاتها السافرة على اليمن، وقصف الجيش الوطني.

الحملة التي لقيت صدىً واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، هدفت على كشف الممارسات الإماراتية في اليمن، والقيام بعملية حصر للمنتجات الإماراتية في اليمن، لأجل مقاطعتها، كتعبير شعبي وسلمي على ما تقوم به الإمارات من ممارسات احتلال في الأراضي اليمنية.

وحصلت الحملة التي انطلقت، تحت هاشتاق، "#مقاطعه_المنتجات_الاماراتية،  #مقاطعة_طيران_الامارات، حصلت على الترند العالمي، في استفتاء شعب عن الغضب العارم الذي يبديه أبناء اليمن تجاه الممارسات الإماراتية في البلاد.

وفي هذا الصدد، قال الناشط عبد الجبار عوض الجريري، مخاطبا حكام الإمارات: "يا عيال زايد: إيش بلاكم باليمنيين، الآن صاروا يتحكمون بالترند بتويتر نظراً لكثرتهم، كل هاشتاج يطلقه اليمنيون يصل للترند بسرعة". حسب قوله. 

وغرد الكاتب والصحفي، طارق فؤاد البناء، في صفحته على "تويتر" قائلا: "من عظمة هذا الشعب، أن وجوده ع شبكات التواصل كان محدودا، ومعظمها ع "فيس بوك".

وأضاف البناء: "حين ازدادت جرائم الإمارات، وزاد مرتزقتها حملتهم لتشويه اليمن ع "تويتر"، دخل اليمنيون هنا أفواجا، وأتوا من كل فج عميق، لدرجة أن اجتماعات للدولة الإماراتية تناقش موضوع "المغردين"!" مختتما تغريدته بوسم الحملة (#مقاطعه_طيران_الامارات).

من جهته، أوضح الصحفي اليمني، عامر الدميني، رئيس تحرير موقع "الموقع بوست"، أهداف الحملة، مؤكدا أنها "تجسد الرفض لتصرفات الإمارات في اليمن، كما تعكس حالة السخط من سلوك الإمارات".

وأشار إلى أن أسباب الحملة كذلك، إلى ايغال الإمارات في دماء اليمنيين واستهانت بأرواحهم، وكذا لأن هذا الأسلوب "فعال في هز دولة تعتمد على سمعتها في الإقتصاد كالإمارات".

وغرد الصحفي والحقوقي اليمني محمد الأحمدي، في صفحته على "تويتر"، قائلا: "خلف مظاهر التمدن الزائفة لدولة الإمارات يتخفى مخزون هائل من الأحقاد والكراهية، وثقافة القمع والترهيب بحق كل الأحرار في المنطقة العربية والعالم".

وقال الأحمدي أن مخزون الحقد الهائل الذي يكتنزه أولاد زايد، تجاه كل الأحرار في العالم "تعبّر عنه بممارسات قمعية و إرهاب الدولة ضد كل ما يمت للحريات وحقوق الإنسان بصلة".

 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر