مصادر خاصة: اجتماع لمؤتمر "المخأ" لمساندة "طارق" في مهامه الجديدة وتشكيل "حزام أمنى" بقيادته نيابة عن الجنوبيين

[ طارق محمد عبد الله صالح ]

 أقر اجتماع، عقد أمس الثلاثاء لقيادات مؤتمرية في الساحل التهامي وساحل مديريات تعز، تشكيل حزام أمني جديد بقيادة طارق محمد عبد الله صالح، نيابة عن الحزام السابق الذي كانت تتولاه قوات جنوبية، تحت إدارة وإشراف الإماراتيين.
 
وأبلغت مصادر محلية "يمن شباب نت" أن اجتماعا واسعا لقيادات المؤتمر في الساحل الغربي، عقد الثلاثاء في منزل القيادي المؤتمري زيد الخرج- المعروف بكبير المهربين في الساحل التهامي، نوقشت فيه عدد من القضايا على ضوء المستجدات الأخيرة، أبرزها مساعدة ومساندة طارق عفاش في مهامه الجديدة، بعد تنصيبه من قبل الإماراتيين قائدا لما يسمى "القوات المشتركة" في الساحل الغربي.
 
كان مصدر عسكري بارز كشف أمس الثلاثاء أن دولة الإمارات العربية المتحدة، شكلت قيادة مشتركة للقوات الموجودة في الساحل الغربي بقيادة طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، دون علم- أو إبلاغ أو استشارة- الحكومة الشرعية ورئاسة هيئة الأركان في البلاد.
 

[للمزيد.. أقرأ: الإمارات تعيّن "طارق صالح" قائداً لقوات موالية لها في الساحل الغربي دون معرفة الحكومة]

 
وقالت مصادر خاصة لـ"يمن شباب نت" أن تعيين طارق صالح في هذا المنصب الجديد، يأتي تمهيدا لسحب الامارات قواتها بالكامل من الساحل الغربي، مشيرة إلى أن أبو ظبي بدأت قبل أيام بسحب عدد من قواتها وعتادها هناك.  
 
وبالعودة إلى مصادرنا المحلية في الساحل التهامي، اضافت لـ"يمن شباب نت"، أن اجتماع أمس الثلاثاء بالمخأ، والذي تم فيه إقرار تشكيل حزام أمني جديد بقيادة طارق عفاش بدلا عن الجنوبين، أفضى أيضا إلى ضرورة إشراك عقال الحارات في المخأ ضمن العملية، من خلال الاتفاق على أن تقديم كل عاقل حارة عشرون فردا من مناطقهم لضمهم إلى قوات ما يسمى "الحزام الأمني" والتفتيش.
 
وأضافت: أتفق، أيضا، على أن يكون كبير المهربين "زيد الخُرج" هو المسؤول الأول لحزب المؤتمر، إشرافا ومتابعة، على كافة فروع الحزب في مديريات الساحل الغربي الأربع، وهي: المخأ، ذوباب- باب المندب؛ موزع؛ والوازعية، ويكون تحت قيادة طارق عفاش.
 

[أقرأ أيضا: استدعتهم من صنعاء.. الإمارات تعيد تنصيب قيادات مؤتمرية (متحوثة) في مواقع حكومية بـ"المخأ"]

 
وبحسب مصادر حضرت الاجتماع، كانت هناك بعض الخلافات البينية، التي تم تجاوزها، أو على ما يبدو ذلك.
 
وأوضحت أن أبرز تلك الخلافات، تمثلت باعتراض بعض القيادات العسكرية التهامية على إسناد كل شئون مديريات الساحل العسكرية والإدارية والحزبية، بشكل مطلق، لطارق عفاش، الذي يمثل الزيود حسب وصفهم. لكن المصادر قالت إن هذه الخلافات لم تكن مؤثرة كثيرا على سير أعمال الاجتماع ونجاحه.
 
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر