الحكومة تستنكر الصمت الأممي حيال جرائم الحوثيين في "حجور"

[ خلال لقاء فتح مع ممثل برنامج الغذاء العالمي في اليمن ]

استنكرت الحكومة الشرعية، صمت الأمم المتحدة، حيال ما يتعرض له سكان مديرية حجور بمحافظة حجة، شمال غرب البلاد، من قصف وحصار من قبل مليشيا الحوثي. مؤكدة أن هذا الصمت "غير مقبول".

 جاء ذلك على لسان وزير الادارة المحلية، عبدالرقيب فتح، اليوم الاثنين، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، ممثل برنامج الاغذية العالمي محمد محمود. وفقا لوكالة سبأ.

وبحسب الوكالة، فقد ناقش وزير الإدارة المحلية، مع برنامج الأغذية العالمي، الترتيبات العاجلة لتقديم الدعم الاغاثي والانساني اللازم للمنكوبين في مناطق حجور.

وأكد فتح أن صمت منسقة الشؤون الانسانية التابعة للامم المتحدة ليزا غراندي، حيال ما يتعرض له سكان حجور، غير مقبول. داعيا إياها إلى التنسيق مع كافة المنظمات الأممية لتوجيه الدعم الاغاثي العاجل والسريع الى سكان مناطق حجور.

وشدد فتح على ضرورة، الضغط الحازم من قبل الأمم المتحدة، على الحوثيين لفك الحصار عن ابناء مناطق حجور والسماح بادخال المساعدات الاغاثية للمتضررين في تلك المحافظة، والمتابعة المستمرة لايصال تلك المساعدات.

وشدد على أهمية ادانة هذه الاعمال وممارسة أساليب الضغط على الانقلابيين لفك الحصار والوقف الفوري لعمليات استهداف السكان وزيادة معاناة السكان في محافظة حجة.

 من جانبه أكد ممثل برنامج الاغذية العالمي محمد محمود عن استعداده الكامل لتقديم الدعم الكامل والتنسيق مع اللجنة العليا للاغاثة والسلطات المحلية وكافة الجهات ذات العلاقة بتنفيذ المشاريع وتقديم المساعداىت الاغاثية.

جدير بالذكر أن حجور، كانت قد شهدت مواجهات عنيفة بين أبناء القبائل، ومليشيا الحوثي، خلال خمسين يوما، حين داهمت المليشيا المنطقة، وقامت بحملة إعدامات واسعة لعدد من مشائخ ووجهاء المنطقة، وتفجير المنازل، فضلا عن تهجير الآلاف من المواطنين من أبناء حجور جراء الحرب التي شنتها المليشيا على منطقتهم.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر