بعد لقائهم مسؤولين أمميين.. "الكثيري" يهاجم حضارم الخارج وناشطون يردون

[ من اجتماع مؤتمر حضرموت الجامع - أرشيف ]

طالبت شخصيات اجتماعية وسياسية وناشطون حضارم، قيادة مؤتمر حضرموت الجامع، وضع حد لتطاول القيادي في الانتقالي الجنوبي، على شخصيات حضرمية، والتي وصفها بـ"الخيانة والعمالة لمنظمات مشبوهة".

واستنكرت شخصيات اجتماعية وقبلية وسياسية وناشطون، ما أصدره عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والقيادي بحزب الرابطة، وعضو مؤتمر حضرموت الجامع، علي الكثيري، من بيان، هاجم فيه مشاركة شخصيات حضرمية في مناشط سياسية؛ لنقل صوت معاناة حضرموت، للفاعلين الدوليين والمنظمات المانحة.

كما استنكروا، قيام كيل عضو هيئة رئاسة الانتقالي، بإلقاء التهم جزافاً للشخصيات الحضرمية النزيهة، التي يتشرف كل حضرمي أن تكون متحدثة عنه؛ لما لها من سبق في عرض صورة حضرموت بصورة مشرّفة وواقعية، ونقل ما يريده الحضرمي للقوى الدولية المؤثرة.

ووصف الكثيري هذه المؤتمرات والمشاركات الدولية للشخصيات الحضرمية بالمشبوهة تمويلاً واهدافاً من منظمات معادية لحضرموت" حسب زعمه.

وتساءل البعض عن موقف قيادة مؤتمر حضرموت الجامع من اتهامات "الكثيري" لقيادة الجامع. مؤكدين أنه "يمثل أجندات لا تخدم حضرموت، ويستخدمها كتابع فقط دون تمثيل أو رأي، مطالبين بعزل الكثيري وأمثاله من الجامع الذين يعادون أحلام الحضارم وبصورة علانية، وجرها لمربعات الصراع والتبعية.

واستغرب الناشطون من هستيرية الكثيري غير المبررة في تشويه أي شخصية تحاول عرض حضرموت ككيان له شعب وأرض وثروة وأحلام مشروعة يحلم في تحقيقها. معتبرين "اتخاذ الجامع موقف واضح من الكثيري وأمثاله، ومن يتزعمون الجامع أمراً ضرورياً خاصة في هذه الظروف السياسية المقلقة".

وأشادت الشخصيات الحضرمية على منصات التواصل الاجتماعي بالنجاحات التي حققها الحضارم في هذه المحافل الدولية التي عجز الكثيري وأمثاله أن يصلوا إليها .

الجدير ذكره أن مركز أوكسفورد البحثي البريطاني، وبالتنسيق مع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، وبتمويل من وزارة الخارجية البريطانية، كان قد عقد ورشة في عمّان عن آليات دعم السلطة المحلية في كل من مأرب وحضرموت كنموذجين ناجحين افرزتهما الأزمة التي تعصف بالبلاد، وإمكانية ربطهما بالمجتمع الدولي للمساعدة في تعزيز القدرات وتحسين الأوضاع في هاتين المحافظتين.

كما عقد المشاركون في هذه الورشة لقاءات مع منظمات دولية ودبلوماسية ومسؤولين في مكتب الموفد الخاص لليمن مارتن جريفث.

واستغل الحضارم المشاركون في هذه الفعاليات الدولية المناسبة لعرض أهمية حضرموت ودورها المنتظر في التسوية القادمة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر