خبير بريطاني: هناك لبس حول ثلاث مسائل في الحديدة والاتفاق الأولى يستغرق أسبوعين (ترجمة)

[ ميناء الحديدة غربي اليمن ]

قدم خبير بريطاني شرحا للتطورات المتعلقة بملف عملية اعادة الانتشار في الحديدة، وكشف عن توقعات لخبراء ومقربون من العملية، تفيد بأن المرحلة الاولى من اعادة الانتشار في الحديدة، قد تستغرق قرابة اسبوعين لكي يجري تنفيذها وتقييمها، بحيث يتفق الطرفان على أن العملية تسير بصورة مرضية، ومن ثم سيتم التفاوض على مرحلة ثانية على أمل أن يتم تنفيذها.
 
وفي سلسلة تغريدات له على حسابه في "تويتر" ترجمها "يمن شياب نت" أكد الخبير البريطاني في الشأن اليمني، الباحث بالمعهد الملكي البريطاني، والمحلل لدى مجموعة الازمات الدولية في بروكسل، بيتر ساليزبري ـ بأنه، وبعد إجراء بعض المقابلات، أمس الاثنين بخصوص الحديدة، فإنه بات من الواضح أنه لا يزال هناك الكثير من اللبس حول ثلاث مسائل.
 
أول تلك المسائل - بحسب سيلزبري - تتمحور حول ما تم الاتفاق عليه في السويد. ثانيا، ما هو المطلوب لكي يجري التنفيذ على الارض، وأما الثالثة فتتعلق بما تحاول الأمم المتحدة تحقيقه.
 
ولفت الى أنه "وحتى الوقت الذي اتفقت فيه لجنة اعادة الانتشار، حول التفاصيل الفنية الدقيقة لعمليات إعادة الانتشار، لم تحدث هناك أي تحركات، مشيرا الى أنه " وحتى الآن، استغرق الامر شهرين منذ اتفاق ستوكهولم، لكي تتفق لجنة اعادة الانتشار على كيفية إدارة المرحلة الأولى من عمليات إعادة الانتشار، الامر الذي لا يبدوا، بالنسبة له، مفاجئًا للغاية، لكنها أخبار مرحب بها.
 
وقال بأنه "وعلى الرغم من الضجة التي شهدتها الأسابيع التسعة الماضية، إلا أنه، والان فقط صار هناك اتفاق مشترك، لم يكشف بعد عن تفاصيل بشأنه، أو بشأن كيفية إجراء إعادة الانتشار بالنسبة للمرحلة الأولى".
 
وأضاف "كما أنه الآن فقط ايضا، اضحى بإمكاننا تقييم استعداد الأطراف لتنفيذها، مع الاشارة الى أن السلوك الذي شهدته المفاوضات لا يشجع كثيرا".
 
وبناء على ذلك - يرى الخبير سالبزبري بأنه، ومرة أخرى، فما نراه الآن لا يمثل بالضرورة اختراقا أو تطورًا مفاجئًا، بل إنه بالضبط ما كان من المفترض أن يحدث بعد ستوكهولم، حيث استغرق الأمر وقتًا أطول مما تم توفيره في الاساس (وذلك ليس مستغربا ايضا).
 
غير أنه استدرك بالتحذير من أنه "وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق المرحلة الأولى، فسيكون الوضع قد دخل مأزقا كبيرا، وحينها ستكون احتمالات استئناف الأعمال العدائية مجددا، قد تزايدت الامر الذي ينذر بأخبار سيئة".
 
وشدد على أنه وفي الوقت الراهن، الأطراف بحاجة إلى التنفيذ، وهو ما ذكر بأنه لن يكون سلسًا أو سهلًا.
 
واختتم الخبير الدولي سيلزبري بالقول "لكن دعونا أيضًا لا نحكم على المسألة بالفشل، في حال لم يتم تنفيذها بشكل مثالي خلال اليوم الأول".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر