قيادي بإصلاح حضرموت: الحزب شامخ وواضح في مواقفه أمام المتغيرات الحاصلة في البلد  

[ فعالية لإصلاح منطقة مدودة بحضرموت بمناسبة الذكرى 8 لثورة فبراير ]


قال أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت، الدكتور حسن باسواد، إن الحزب أصبح صرحٌ شامخٌ وواضح بمواقفه أمام كل المتغيرات الحاصلة التي تعصف في البلد .

وجاءت تصريحات باسواد، في كلمة في فعالية لأنصار حزب الإصلاح في منطقة مدودة بمديرية سيئون، بمناسبة الذكرى الـ 8 لانطلاق ثورة الشباب ثورة الـ 11 من فبراير. 
 
وأشار أن ثوار فبراير هتفوا بإسقاط نظام فردي استبدادي وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تكفل الحقوق والحريات العامة وتقوم على مبدأ التداول السلمي للسلطة والفصل بين السلطات واللامركزية الفاعلة وتحقيق نهضة علمية شاملة تُلبي تطلعات الشعب اليمني وبناء اقتصاد وطني قوي يكفل حياة كريمة للمواطنين وإعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أُسس وطنية حديثة وبما يضمن حياديتها واستقلالية السلطة القضائية وتطبيق العدل والمساواة. 

ولفت إلى أن الثورة الشبابية الشعبية وأهدافها المرسومة جعلت الكثيرين من أعضاء الحزب الحاكم الالتحاق بهذه الثورة. 

وذكر أن نتائج الثورة المضادة كشفت الكثير وفضحت المواقف المتباينة من أهداف الثورة التي تمثلت في أعداء الثورة والوطن من الحوثيين وبقايا النظام السابق.

وبين أن مواقف الإصلاح ثابتة وهو ما يجعل الأخرين يحترمون الحزب.

وقال "إن الإصلاح انطلق إلى جانب التحالف والشرعية نحو الجبهات برجاله وقيادته لاسترداد الدولة التي سلبها الانقلاب الحوثي".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر