قيادي بإصلاح حضرموت: اليمن لن يستقر إلاّ بعد دحر الانقلاب

[ علي صبيح ]

قال القيادي في حزب الإصلاح بمحافظة حضرموت، علي صبيح، "إن اليمن لن يستقر، ولن ينتقل لمرحلة البناء والتنمية، إلا بعد هزيمة الانقلاب الغاشم وإنهاء الحرب".

وأشار إلى أن الإصلاح، سيظل واقفا ومسانداً إلى جانب صف الشرعية، والتحالف العربي، حتى يتم دحر الانقلاب المدعوم إيرانياً.

وجاءت تصريحات صبيح، في الاحتفالية التي نظمها إصلاح تريم أمس الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسيس الحزب وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.

 وقال صبيح "إن الإصلاح يجمع طاقات، وعقول بشرية، ومواهب متعددة، في كافة التخصصات المختلفة".

وأضاف بأن الإصلاح دائماً ما يتعرض للتحديات، والحملات الإعلامية الممنهجة، والشائعات التي تمس أفراده، مؤكداً بأن ذلك لن تثنيهم، عن مواصلة المسير.  
وأوضح أن ما تشهده العملية التعليمية، من إغلاق للمدارس، وإضراب المعلمين، يتوجب على الحكومة، بالتحرك العاجل، لتلبية مطالب المعلمين المشروعة، التي كفلها القانون والدستور.

وأردف أن على جميع القوى في المجتمع، رص الصفوف والتلاحم فيما بينها، للحفاظ على الممتلكات العامة بما فيها مؤسسات الدولة وكذا الممتلكات الخاصة.

تخلل الحفل الوصلات الفنية، وأوبريت الذكرى الـ 28 لتأسيس الإصلاح، قدمه المنشدين "عبدالله العامري وفادي باصبيح وأبو بكر صبيح، وكما قدمت القصائد الشعرية، للشعراء لطفي باواحدي، وعمر باشعيب، وعرفان فرارة، نالت على استحسان الحضور.

 



مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر