مصادر حكومية: لا اتفاق في ملف الحديدة وما توصلنا إليه مقترح جزئي قيد الدراسة

[ الجنرال مايكل لوليسغارد خلال اجتماع له على متن السفينة الأممية قبالة ميناء الحديدة ]

نفت مصادر حكومية يمنية التوصل إلى أي تسوية مع الميليشيات الحوثية خلال الاجتماعات المشتركة الأخيرة للجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.

ووصفت بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" ما تم التوصل إليه بأنه مجرد «مقترح جزئي لا يزال قيد الدراسة».

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، كشف في وقت سابق عن انتهاء اجتماعات الجولة الثالثة على متن السفينة الأممية قبالة ميناء الحديدة بين ممثلي الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي حول إعادة تنسيق الانتشار، وأن الاجتماعات انتفضت للتشاور بين ممثلي الطرفين مع قياداتهما.

وأكد ت أن الاجتماعات في لجنة تنسيق إعادة الانتشار ستتواصل الأسبوع المقبل بحسب ما اقترحه الجنرال الدنماركي بعد وضع الملاحظات على المقترح الجزئي لإعادة الانتشار في المرحلة الأولى بموجب ما نص عليه اتفاق السويد.

وفي حين غادر ممثلو الجماعة الحوثية السفينة الأممية إلى مدينة الحديدة، قبل توجههم إلى صنعاء للقاء قادتهم، أكدت المصادر توجه ممثلي الجانب الحكومي في اللجنة على متن السفينة الأممية إلى ميناء عدن للتشاور مع قادة الشرعية حول ما تم التوصل إليه خلال مشاورات الجولة الثالثة.

وتوصلت الأمم المتحدة في 13 ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.

كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.

ومنذ التوصل للاتفاق لم يشهد  أي تقدم على صعيد تطبيقه في أرض الواقع.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر