الحكومة تطالب باتخاذ مواقف واضحة حيال منع الحوثيين للمنظمات من الوصول لمخازن الحبوب في الحديدة

[ دخان يتصاعد من مطاحن البحر الاحمر في الحديدة بعد استهدافه من الحوثيين 24يناير 2019 ]

طالبت الحكومة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ مواقف واضحة حيال منع ميلشيات الحوثي للمنظمات الأممية الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر للحبوب في مدينة الحديدة (غرب اليمن) منذ أكثر من خمسة أشهر.
 
جاء ذلك في تصريح نقلته وكالة "سبأ" عن وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح الذي طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات جادة ومواقف حازمة حيال منع مليشيات الحوثي الانقلابية للمنظمات الأممية من الوصول الى مخازن برنامج الأغذية.
 
وشدد فتح "على ضرورة البحث عن وسائل وآليات ضامنه لسرعة الوصول الى تلك المخازن قبل تلف المساعدات والاستفادة منها في اغاثة المستحقين في عدد من المحافظات".
 
وقال "إن بيانات الاستجداء لا تجدي مع مليشيات قامت وتقوم بنهب المساعدات الاغاثية وتعرقل عمل المنظمات الاممية وتعمل بكل جهد على تجويع الشعب اليمني وزيادة معاناته وتتاجر بها امام المجتمع الدولي".
 
وأعتبر فتح انتهاكات المليشيات الانقلابية بحق العملية الإنسانية اختبار حقيقي، لجدية المجتمع الدولي في التعامل مع المليشيات، مستغرباً في الوقت نفسه المواقف الدولية حيال ما تمارسه المليشيات من تجويع وإرهاب بحق الشعب اليمني.
 
وكانت ميلشيات الحوثي قصف مطاحن البحر الأحمر في 5 يناير 2018م، مما أدى إلى اختراق المخازن واتلاف عشرات الاطنان من مخزون برنامج الأغذية، كما قامت الميليشيات باقتحام مخازن البرنامج في 23 سبتمبر 2018م واحتجاز الموظفين، وقصف أحد مخازن برنامج الاغذية بقذائف الهاون مطلع ابريل 2018م، ما ادى الى اتلاف 4 ألف طن من المواد الاغاثية".
 
أمس الخميس اتهمت الأمم المتحدة ميلشيات الحوثي بعدم تمكين موظفيها الأمم امن الوصول إلى مطاحن للحبوب تقع في مدينة الحديدة منذ سبتمبر/أيلول 2018ـ جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك والذي نقل عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة "مارك لوكوك" "أن تلك المطاحن بها ما يكفي من الحبوب لإطعام 3.7 مليون شخص لكنها بقيت دون استخدام لمدة شهر".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر