مجلي: تحركات الحوثيين تؤكد أنه لا نية لديهم للسلام ولا رغبة في تنفيذ اتفاق السويد

[ المتحدث باسم القوات المسلحة العميد عبده مجلي ]


قال المتحدث باسم الجيش اليمني، العميج الركن عبده مجلي، إن تحركات المتمردين الحوثيين تؤكد أنه لا نية لديهم للسلام ولا رغبة في تنفيذ اتفاق السويد.

وهدد المتحدث باسم الجيش الوطني بإجراءات رادعة إذا استمر صمت الأمم المتحدة وتأخرها عن القيام بواجبها في حماية المدنيين.

 وقال في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، "نحن جاهزون لتحمل مسؤولياتنا على أكمل وجه في الدفاع عن شعبنا والتضحية من أجله".

واتهم مليشيا الحوثي بانتهاك الهدنة في الحديدة، التي بدأ سريانها الثلاثاء الماضي.

وأشار إلى أن معلومات استخباراتية كشفت أن الحوثيين يدفعون بعشرات المسلحين إلى ارتداء الزي العسكري، لافتا إلى أن المئات من جنود الدولة المنتظمين قبل الانقلاب سرحتهم المليشيات من وظائفهم واستبدلتهم بعناصر من أتباعها.

وبين أن ذلك سيشكل تحديا كبيرا أمام لجنة التهدئة، محذرا من خطورة تحركات المليشيا التي تدفع يوميا بعشرات التعزيزات إلى وسط مدينة الحديدة.

وأضاف مجلي: «نحن ملتزمون بوقف إطلاق النار وفقا للتوجيهات الصادرة، ومحتفظون بحق الرد والدفاع عن النفس حرصا على إنجاح مشاورات السلام، لكن الحوثيين يواصلون خرق الهدنة وإطلاق القذائف على مواقع الجيش الوطني ومنازل المدنيين في حيي الرابصة وجامعة الحديدة وشارع جمال و7 يوليو من مختلف الاتجاهات».

 وتابع: «رصدنا خروقات في قرية المنظر ومديريتي الدريهمي وحيس جنوب الحديدة، حيث تواصل المليشيا قصف منازل المدنيين بالمدفعية الثقيلة».

وأكد أن المليشيات تنفذ حملات اعتقالات واسعة بحق المدنيين في وسط المدينة، مع نهب واسع لمؤسسات الدولة من وثائق ومعدات، بما فيها مخازن المؤسسة الاقتصادية، ومنازل المدنيين المهجرين نتيجة الحرب.

وذكر مجلي  أن الحكومة اليمنية كلفت 3 من القادة العسكريين لتولي مهمة الإشراف، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وقد عقد أول اجتماع لهم في الأردن أمس.

 وتضم اللجنة الحكومية نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ركن صغير عزيز، واللواء ركن محمد مصلح عيضة، والعميد في المقاومة التهامية في الحديدة أحمد علي الكوكباني.

والأسبوع الماضي، اختتمت مشاورات السويد، وتوصل أطراف النزاع في اليمن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل
وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.

كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر