وزير يمني: لم نقبل بأي صيغة لإدارة ميناء الحديدة لا تضمن عودتها للشرعية

[ الإرياني ]

قال وزير في الحكومة اليمنية، إنه لا يمكن القبول بأي صيغة لإدارة ميناء الحديدة لا تضمن عودتها للسلطة الشرعية.

وأشار وزير الإعلام معمر الإرياني،  في تغريدات على حسابه بتويتر، إلى أن ذات الأمر ينطبق على بقاء مليشيات الحوثي في المدينة الواقعة غربي البلاد على البحر الأحمر.

ولفت إلى أن الشرعية ترحب بأي خطوات او جهود يبذلها المبعوث الأممي لإقناع الحوثيين بالانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليمهما للسلطة الشرعية بحسب ما نصت عليه القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216.

وقال "كنا نأمل من المبعوث الأممي مارتن غريفيث أن يقوم بزيارة المناطق المحررة في الحديدة  ليشاهد حجم الدمار والخراب الذي خلفته مليشيا الحوثي في البنية التحتية، والمرافق العامة والمنشآت التي فخختها، والاستماع إلى معاناة المدنيين الذين حولهم الحوثيون إلى رهائن داخل المدينة.

وأمس زار المبعوث الأممي غريفيث مدينة الحديدة، التي شهدت خلال الأسابيع الماضية معارك شرسة هدأت نهاية الأسبوع الماضي، وسط دعوات أمريكية وغريبة بضرورة وقف القتال الدخول في مفاوضات سلام للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب المشتعلة في البلاد منذ أربعة أعوام.

وشدد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في بيان له أمس، على "ضرورة أن تنخرط الأمم المتحدة الان وبشكل عاجل، في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة، وأيضا على نطاق أوسع".
 
وأوضح "أن هذا الدور للأمم المتحدة سيحافظ على خط الإمداد الإنساني الرئيسي الذي يبدأ من هنا ليخدم الشعب اليمني" وأعر ب أن يسهم هذا الدور أيضاً في الجهود الدولية لزيادة قدرة وفاعلية الميناء" حسب قوله.

ويعتزم المبعوث الأممي إلى اليمن، بدء مشاورات بين الأطراف اليمنية الشهر القادم في السويد.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر