تظاهر مئات المواطنون، اليوم الاربعاء، بمدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)؛ تنديدا بانهيار العملة الوطنية، وارتفاع الاسعار.

وعبّر المتظاهرون في مسيرة حاشدة، جابت عددا من شوارع المدينة، عن رفضهم القاطع لسياسة الحكومة الشرعية، وتخليها عن واجبها تجاه الشعب.

وفي مديرية المعافر (جنوبي غرب تعز)، قام عشرات المحتجون بإحراق اطارات السيارات، وقطع الشوارع، وإغلاق المحلات التجارية؛ بسبب تدهور العملة الوطنية، وتردي الأوضاع المعيشية. 

كما شهدت مدينة تعز، توقف الحركة التجارية لليوم الثالث على التوالي، امتدادا للعصيان المدني الذي بدأته المدينة؛ احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.

وهوى الريال اليمني مجدداً، مسجلاً أدنى مستوى في تاريخه؛ بتخطي الدولار الواحد حاجز ( 750) ريال.

وتواصل العملة تراجعها رغم حزمة الإجراءات التي أعلنتها الحكومة خلال الأشهر الماضية لمواجهة أزمة تدهور الريال، وسط اتهامات بالفساد وتوقف شبه تام لكل أنشطة الدولة الإقتصادية.

وتأتي الأزمة المالية الجديدة في ظل وضع إنساني مترد؛ نتيجة الحرب الدائرة في البلاد من مارس 2015.