ناطق الحوثيين: لن نقبل بأي حل لا يستند إلى توافق حقيقي ووقف ما أسماه ب"العدوان"

جددت جماعة الحوثي المسلحة رفضها لأي حلول قد تنتج عن أي مفاوضات سياسية، لا تحقق للجماعة توافق سياسي وكذا وقف ما أسمته بـ"العدوان ورفع الحصار".
 
 
وقال الناطق الرسمي لجماعة الحوثي المسلحة محمد عبد السلام، على صفحته بتويتر اليوم "لا واقعية ولا مقبولية لأي حل لا يستند إلى توافق حقيقي يؤدي إلى وقف كافة أشكال العدوان ويرفع الحصار ويزيل القيود الاقتصادية".
 
وتهدف جماعة الحوثي المسلحة من مطالبها بإيقاف ما أسمته بـ"العدوان والحصار"،إلى محاولة إيقاف قصف طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعوديه والتي تقلل من تحركاتها وتعزيزاتها الكبيرة في محاولة منها للتقدم في جبهات القتال، اضافة إلى حصولها على الاسلحة من ايران والذي توقف بشكل كبير بسبب منع دخول أي سفن او طائرات لليمن إلا بتفتيش من قبل قوات التحالف، وبإشراف من الأمم المتحدة.
 
وجاء تصريح الناطق باسم جماعة الحوثي المسلحة بعد يوم واحد من وصول المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد ولقائه بوفدي المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي والذي أسفر - بحسب مصادر إعلامية - عن التوصل إلى إتفاق انعقاد جولة أخرى من المشاورات في دولة الكويت والتي توقفت مع اجازة عيد الفطر، وانعقاد الجوله الثانية منها في موعدها المحدد.
 
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد أعلن في وقت سابق أن الجولة المقبلة من المفاوضات اليمنية ستنطلق في الكويت يوم غد الجمعه 15 يوليو/ تموز الجاري.
 
وأوضح أن بعثة الأمم المتحده ستكون بانتظار عودة الوفدين بتصورات واضحة عن المرحلة السياسية المقبلة، في سياق جهود دولية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية والقتال المتواصل منذ نحو عام ونصف بين قوات الحوثيين وحلفائها قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهه، وبين قوات الجيش والمقاومة الشعبية المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة أخرى.
 
هذا وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن وصول وفدي المؤتمر والحوثيين الى العاصمة العمانية مسقط،في طريقهما إلى الكويت،لعقد الجولة الثانية من المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر