الإصلاح يحمل الداخلية وأمن عدن مسؤولية الاغتيالات ويطالب بتشكيل لجنة للتحقيق

حمل حزب التجمع اليمني الإصلاح بعدن، وزارة الداخلية وإدارة أمن عدن، مسؤولية الاغتيالات التي يتعرض لها قيادات الحزب وأعضاءه، وكذا القيادات المحلية والعسكرية.

وقال حزب الإصلاح في بيان له" يوم الثلاثاء، "نحمل وزارة الداخلية ومدير أمن عدن و الأجهزة ذات الصلة كامل المسؤولية تجاه كافة عمليات الاغتيال التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن منذ التحرير وحتى اليوم، جراء الفشل الذريع في القيام بواجباتهم".

وجاء بيان حزب الإصلاح، عقب حادثة محاولة اغتيال القيادي في الحزب عارف أحمد علي اليوم الثلاثاء، وبتر ساق نجله، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في شارع المعلا بمدينة عدن (جنوبي البلاد).

وأضاف البيان الذي حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه " إننا نؤكد أن الجريمة لا تقل بشاعة عن جريمة اقتحام منزل الدكتور عارف في أكتوبر الماضي واقتياده تحت جنح الظلام من قبل مسلحين يتبعون إدارة أمن عدن إلى أحد سجونها بدون ذنب أو اتهام".

ودعا البيان وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية إلى "القيام بمهامها في حماية عدن والمحافظة على أرواح أبنائها من الاغتيالات والاعتقالات وكافة أشكال التنكيل ويدعو الى فتح تحقيق فوري بجرائم الاغتيالات الممنهجة والتي تتم دون وازع من ضمير أو رادع من سلطة".

وعدد بيان الإصلاح ما تعرضت له مقراته وقيادات حزب وأعضاءه من عمليات اغتيالات واعتقالات، وقال "لقد تكررت الإدانات والمواقف الرافضة من الجميع لكل عمليات الاغتيالات و الاعتقالات و الإخفاء القسري والاقتحامات التي يتعرض لها نشطاء ومقرات التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة عدن والمنظمات و استهداف وسائل الإعلام والتضييق على الصحفيين لكنها مع الاسف لم تلق التجاوب المطلوب من الحكومة الشرعية"

وتابع "رغم انها تقع في وضح النهار ويفر الجناة بجريمتهم في كل مرة مستندين إلى كمية التحريض الذي تطفح بها منصات التواصل، والتي لا تقل جرما عن الجناة الأصليين اللذين لن ينجوا من المسائلة القانونية عاجلا ام آجلا".

وطالب بتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم الاغتيالات "التي استهدفت ابناء عدن الأبرياء بشكل عام وأبناء الإصلاح بشكل خاص للكشف عن منفذي هذا المخطط الأثيم الذي أفرغ هذه المدينة من كوادرها و رموزها".

وسبق إن اعتقلت الأجهزة الأمنية في عدن القيادي "عارف أحمد"، عقب اقتحام منزله في أكتوبر من العام الماضي، وأفرجت عنه لاحقا.

وبالتزامن مع حادثة محاولة الاغتيال التي تعرض لها القيادي في حزب الإصلاح "عارف أحمد" نشر نائب رئيس ما يسمى بـ المجلس الانتقالي" المدعوم من الإمارات، هاني بن بريك تغريدة على حسابه بتويتر يتهم حزب الإصلاح –أكبر الأحزاب اليمنية الداعمة للشرعية- بالعمالة لإيران .

وقال بن بريك: "عندما يجند حزب الإصلاح آلته الإعلامية - قنوات تلفزيونية ومواقع إخبارية ومنظمات وهمية أو مخترقة وأقلام كتاب مأجورة - بدعم قطري سخي لتشويه الدور الإماراتي الحاسم في إنقاذ المنطقة من الانهيار والانفلات نجد أنفسنا أمام حقيقة أن هذا الحزب أكبر عميل لإيران وأعظم اختراق للتحالف العربي".


وشهدت العاصمة المؤقتة عدن سلسلة اغتيالات طالت مسئولين أمنيين، وشخصيات دعوية واجتماعية، بالتزامن مع حملة تحريض مستمرة، على وسائل التواصل الاجتماعي ضد حزب الإصلاح، من قبل قيادات وناشطي ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي" المطالب بالانفصال.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر