باحث يمني: في حال سقوط مدينة الحديدة ستسقط عدد من المدن الصغرى العالقة

[ قوات مشتركة على تخوم مدينة الحديدة غرب اليمن ]

قال رئيس مركز صنعاء للدراسات ماجد المذحجي "إن مدينة الحديدة منطقة امتياز سياسي كبير، هي أكبر مدينة في الشمال ستحرر فعليا من يد الحوثيين في حال تم إخراجه كليا منها، والامر يتعدى العوائد المالية وتهريب السلاح منها بالنسبة لهم".
 
وأضاف في منشور بصفحته على "فيسبوك" الحديدة بموقعها تمنح الطرف الذي يسيطر عليها قيمة سياسية من كونه يجاور المصالح الدولية التي تمر بالبحر الاحمر، وفي حال سقوطها ستسقط المدن الصغرى العالقة.
 
وأشار المذحجي إلى "أن قوات المقاومة ستجاور محافظات بالأساس غير صديقة للحوثيين وسبق ان سقطت من يدهم اثناء انتفاضة صالح مثل ريمة والمحويت، وهذا سيمنح قدرة كبيرة للتحالف على تهديد الحوثيين في امتداد جغرافي كبير ومهيئ ضده، وهو ما يدركه الأخير ويريد تفاديه(الحوثيين)".
 

وأعتبر "أن الكتلة الكبيرة من القوات والقيادات التي حشدها الحوثي في معركة الحديدة كل مناطق سيطرته، سيؤدي القضاء عليها وهزيمتها إلى اهتزاز قواته وسيطرته في كل مكان، علاوة على انه بالأساس استنزف كثيراً من خزان مقاتليه بشكل يصعب تعويضه".
 
 كما أعتبر ايضا "أن معركة الحديدة ستلحق ضرر كبير بقدرة الحوثين على الحشد لاحقاً، وستشكل ضربة بالغة لمعنويات جمهوره ومقاتليه".
 
وتابع المذحجي قائلا "أن التحدي الأكبر يبقى في معركة بدون أضرار كبيرة تلحق بالبنية التحتية للمدينة، وخسائر واسعة في أوساط السكان المدنيين، وهو ما لا يمكن تخيل إمكانية تجنبه بسهوله".
 
يشار إلى أن قوات الجيش والمقاومة تحشد آليات عسكرية كبيرة في مداخل مدينة الحديدة (غرب اليمن) في ظل محاولات دولية التأثير على سير العملية العسكرية وإيقافها نتيجة الكلفة الإنسانية التي ممكن أن تخلفها بحسب الأمم المتحدة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر