قالت مصادر محلية في سقطرى لـ"يمن شباب نت" إن القوات الإمارتية التي وصلت أمس لازالت تسيطر على المنافذ البحرية والجوية للمحافظة (ميناء ومطار سقطرى) بعد انتشار العربات العسكرية والدبابات.
 
وأفادت المصادر "ان الامارتيين انتقلوا إلى ميناء سقطرى عن طريق النزول بالمظلات الهوائية وطوقوه ثم نصبوا أمام بوابات الميناء دبابات ومدرعات في تمترس عسكري منظم للسيطرة بشكل استفزازي".
 
وذكرت المصادر "أن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية خدعت برج المطار في سقطرى لوصول طائرة محملة بمواد غذائية ليتضح بعد نزولها أنها طائرة حربية محملة بأكثر من (100) جندي إماراتي".
 
وقالت المصادر "إن تلك القوات احتلت المطار وطرودا الحراسة الأمنية وكل موظفي المطار، وتلتها أربع طائرات محملة بالدبابات والمدرعات وأسلحة مختلفة".
 
ورجحت مصادر حكومية أن ما حدث هو ردة فعل على وجود حكومة بن دغر في سقطرى، مشيرة إلى أن "رئيس الحكومة، بن دغر، إلى حد الآن لم يبدي أي موقف من التحشيد العسكري الإماراتي في سقطرى وبقي اليوم في مقر إقامته بدون مواصلة برنامج زيارته".
 
وحتى الآن لم يعلن أي مسؤول حكومي موقف عن التحركات العسكرية في "جزيرة سقطرى" بالتزامن مع وجود رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء والمسؤولين.

*صور تداولها ناشطون للقوات الإمارتية التي وصلت أمس الاربعاء 2مايو 2018 إلى مطار سقطرى