"المجلس الانتقالي" المدعوم من الإمارات يستأجر لوبي أمريكي لدعمه ضد الشرعية بـ15 ألف دولار

[ تصميم خاص بموقع يمن شباب نت ]

 
نشر موقع "المونيتور" الأمريكي مقالا للمعلق بريانت هاريس، يقول فيه إن ما يسمى" المجلس الانتقالي الانفصالي" المدعوم من الإمارات استأجر شركة علاقات عامة أمريكية لدعم مساعيه الرامية لإسقاط حكومة أحمد عبيد بن دغر وانفصال جنوب اليمن.
 
ويشير هاريس في مقاله، ترجمته صحيفة "عربي21"، إلى أن المجلس استأجر شركة ضغط "لوبي" في واشنطن؛ من أجل بناء دعم لقضيتهم، في الوقت الذي يهددون فيه للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة.
  
ويكشف هاريس عن أن ما يطلق عليه بالمجلس الانتقالي الجنوبي استأجر شركة العلاقات العامة "غراس روتس بوليتكال كونسالتيكين" بداية الشهر الحالي، مقابل 15 ألف دولار في الشهر؛ "لبناء حالة دعم للمجلس الانتقالي الجنوبي وشعب جنوب اليمن ليحقق سيادته واستقلاله"، بحسب الوثائق التي كشفت عنها الشركة.  
 
ويورد الكاتب أنه جاء في تلك الوثائق أنه تم استئجار الشركة "لتقديم النصح السياسي والاستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي"، وفي الوقت ذاته "القيام باللوبي وتقديم المواد المعلوماتية وعقد اللقاءات وجلسات استماع".
 
ويجد الكاتب أن "ما يعقد من الواقع دعم الإمارات العربية المتحدة، وهي حليفة السعودية في اليمن، للمجلس، وحصلت مواجهات بين قوات موالية لهادي والانفصاليين من أجل السيطرة على مطار عدن".
 
وينوه هاريس إلى أن حملة العلاقات العامة تأتي في وقت قاد فيه رئيس مجلس النواب بول ريان، النائب الجمهوري عن ويسكنسن، يوم الخميس وفدا إلى الإمارات، بعد زيارة له إلى السعودية يوم الأربعاء، مشيرا إلى أنه من غير المعلوم عما إذا كان الوفد ناقش موضوع الانفصاليين، حيث تعد مواجهة تنظيم الدولة والخطر الإيراني المتزايد في مركز اللقاءات.
 
ويختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن "غراس روتس بوليتكال سوليوشنز" تمثل عائلة الجنرال الليبي خليفة حفتر، حيث وقع ابنه خالد عقدا شهريا معها، بقيمة 20 ألف دولار في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر؛ "للدفاع عن المصالح الاستراتيجية والسياسة لعائلة حفتر في الكونغرس".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر