المجلس الانتقالي يواصل التصعيد "لإسقاط الحكومة" وسط تحذيرات من "الانجرار نحو العنف"

[ عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" ]

تواصل مكونات الحراك الجنوبي التابعة للمجلس الانتقالي خطواتها التصعيدية ضد الحكومة الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن.

ويدعو المجلس الانتقالي أنصاره للعمل على إسقاط الحكومة تنفيذا لبيانه السابق الذي أصدره الأحد الماضي باسم (قوات المقاومة الجنوبية)،وتعهد من خلاله على إسقاط حكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر.

وتوالت في اليومين الماضيين دعوات عدة من فروع المجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية للاحتشاد الأحد المقبل في عدن، ويوافق موعد انتهاء المهلة التي حددها بيان (قوات المقاومة الجنوبية) لإسقاط الحكومة.

إلى ذلك بدأت أمس الخميس حملة إعلامية لذات الهدف المتمثل في إسقاط الحكومة،وينفذها اعلاميون يتبعون المجلس الانتقالي،وحسب مصادر مطلعة فإن المجلس يدعم عددا من المواقع الإلكترونية لمهاجمة الحكومة والدعوة للاحتشاد والعصيان وتطبيق إعلان حالة الطوارئ التي دعا لها بيان المجلس الانتقالي الأحد الماضي.

من جهتها، أعلنت قيادات بارزة في المقاومة الجنوبية رفضها الخطوات التصعيدية والبيان الذي صدر باسمها،مؤكدة إدانتها دعوات العنف والفوضى.

وقال البيان الذي أصدره قرابة 60 قياديا من أبرز قيادات المقاومة الجنوبية، "إن تزامن صدور هذا التصعيد من قبل قيادة المجلس الانتقالي ومكون (قوات المقاومة الجنوبية) بعد زيارة سفير المملكة العربية السعودية إلى العاصمة عدن مباشرة وتقديم الوديعة مِن قبل الأشقاء في المملكة لإيقاف تدهور العملة، يعد تصرفا غير حكيم ويرسل رسائل سلبية للتحالف العربي عن المقاومة الجنوبية، وان هذا يفتح مجالا للاهارب وعودة إنتاجه من جديد، ومن هذا المنطلق فإن المقاومة الجنوبية تؤكد استمرارها في التلاحم مع التحالف العربي حتى تحقيق النصر على المشروع الحوثي الإيراني، وتهيء الجو الأمني لمحاربة الإرهاب والتطرف، وأنها لن تقف حجر عثرة أمام أي جهود لعودة الحياة الدبلوماسية إلى العاصمة عدن".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر