الحوثيون يتوعدون صالح بعواقب دعوته لقتالهم في صنعاء

[ علي صالح وعبدالملك الحوثي ]

توعد الحوثيون حليفهم صالح بعواقب وخيمة ردا على دعوته أنصاره لقتالهم بالعاصمة صنعاء وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين لليوم الرابع على التوالي.
 
وقال الحوثيون في بيان لهم اليوم السبت إن صالح" جر على نفسه خطيئةً هي أخطر ما بدر منه على مر تاريخه المعروف وأن يتحمل عواقب ما سولت له أبو ظبي والرياض".
 
ويُفهم من ذلك أن الصراع بين شريكي الانقلاب والحرب وصل إلى نقطة اللاعودة بعد أن وصل التهديد لاستهداف صالح شخصيا.
 
وأكد الحوثيون أنهم سيدافعون عن صنعاء في مواجهة قوات صالح التي يصفونها بالخارجة عن القانون.
 
وكان صالح دعا في كلمة تلفزيونية قصيره أنصاره إلى مواجهة الحوثيين و" وجه نداءً لضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن بالعودة إلى أعمالهم ومعسكراتهم".
 
في المقابل، دعا عبد الملك الحوثي، إلى "الكف عن التهوّر اللامسؤول والتصرف الذي لا مبرر ولا داعي له"، تعليقاً على تجدد الاشتباكات اليوم.
 
ووصف "الحوثي" في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، أحداث صنعاء بأنها "اختراق نجح فيه الأعداء في التأثير على أصحاب القرار هناك وانزلقوا إلى هذا المنعطف الخطير"، في إشارة إلى حزب المؤتمر الشعبي العام.
 
وقال زعيم الحوثيين "أناشد رئيس حزب المؤتمر بأن يكون أعقل وأنضج وأرشد من تلك المليشيات، وأن يتفاعل إيجابياً مع جهود إيقاف الفتنة".
وتواصلت الاشتباكات بين الجانبين منذ الأربعاء الماضي وسرت أنباء عن تمكن قوات صالح من السيطرة على معسكر 48 القاعدة الرئيسية لقوات الحرس الجمهوري في صنعاء.
 
وقالت مصادر إن المواجهات مستمرة منذ منتصف الليلة الماضية، وحتى صباح اليوم، في أكثر من شارع بصنعاء، وتحديداً في مناطق حدة، وصولاً إلى شوارع "الزبيري"، و"الجزائر"، و"عمّان"، ونقاط متفرقة جنوب العاصمة.
 
وشهدت الاشتباكات استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وخصوصاً في المنطقة الواقعة في الخط الدائري، قرب شارع صخر، وكانت الاشتباكات تراجعت وتيرتها لنحو ساعتين، إلا أنها عادت بوتيرة أقوى، مع أذان صلاة الفجر في صنعاء.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر