نقابة الصحفيين تعبر عن غضبها الشديد إزاء استمرار معاناة "أحمد ماهر" المعتقل لدى الانتقالي بعدن

جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، السبت، المطالبة بالإفراج عن 4 صحفيين مختطفين لدى مليشيات الحوثي في صنعاء وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
 
وقالت النقابة في بيان لها، إنها "تتابع بأسف بالغ الأوضاع التعسفية للصحفيين المعتقلين في صنعاء وعدن منذ فترة طويلة في ظل تعنت السلطات المختلفة ورفضها الإفراج عنهم".
 
واستنكر البيان بشدة استمرار رفض جماعة الحوثي الإفراج عن الصحفيين محمد عبده الصلاحي المختطف منذ 2018، و محمد الجندي المختطف منذ 2018م رغم قرار المحكمة بالإفراج عنهما.
 
كما جددت النقابة مطالبتها بالكشف عن مصير الصحفي وحيد الصوفي المخفي قسرا في صنعاء منذ 6 ابريل 2015.
 
وقال البيان، إن "نقابة الصحفيين تعبر عن غضبها الشديد وإدانتها لاستمرار معاناة الصحفي أحمد ماهر المعتقل في عدن لدى قوات تتبع المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا".
 
وأوضح، أن الصحفي ماهر "يحاكم أمام محكمة غير مختصة على خلفية قضايا نشر، بعد اختطافه وتعذيبه وإرغامه على الاعتراف بتهم غير حقيقية".
 
كما ذكّرت النقابة بقضية الصحفي محمد قائد المقري المخفي في حضرموت منذ أكتوبر 2015م لدى تنظيم القاعدة.
 
وجددت النقابة في بيانها رفضها لهذه الأوضاع القمعية التي يعيشها الصحفيون، كما تجدد مطالبتها بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين.
 
وقالت إن "الأوضاع القمعية وغير القانونية التي يتعرض لها كل الصحفيين المختطفين في اليمن، تستدعي جهودا أكبر من كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، حتى إطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم وأسرهم التي تعيش أوضاعا صعبة".
 
واختتمت النقابة بيانها بالتعبير عن غضبها لاستمرار السيطرة على مقر النقابة بعدن من قبل قوات وجهات تتبع المجلس الانتقالي، وسط صمت من السلطات الرسمية في عدن، مؤكدة تمسكها بحقها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لاستعادة مقر ها بعدن.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر