بعد أكثر من شهرين على مقتله..

الانتقالي يوجه بدفن جثمان "السنباني" دون القبض على الجناة ومحاكمتهم

[ الشاب السنباني قضى تحت التعذيب في نقطة تفتيش للانتقالي بلحج ]

أوصت النيابة العسكرية في المنطقة الرابعة الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتيًا، الاثنين، بدفن جثمان المغدوربه (عبدالملك السنباني) بعد أكثر من شهرين من مقتله في حاجز تفتيش للانتقالي بمحافظة لحج، جنوبي اليمن.
 
ووجهت النيابة العسكرية مذكرة لوالد السنباني "أنور أحمد السنباني" تطالبه باستلام جثمان ابنه.
 
وأثارت الخطوة استياء في الوسط الحقوقي الذين رأوا أنها مقدمة لدفن القضية التي أثارت الرأي العام.
 
وفي تعليقها على المذكرة قالت المحامية هدى الصراري: "للتذكير أنه تم الاعلان عن ثلاث لجان للتحقيق بمقتل الضحية عبدالملك السنباني كلها باءت بالفشل ووأدت قبل أن تتشكل لأن صوت المليشيات أقوى من الدولة"، في إشارة إلى تستر مليشيا الانتقالي على الجناة وعدم تسليمهم للمحاكمة.
 
وأضافت رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات في تغريدة على تويتر: "لم تخرج اللجان بنتيجة ولم تستطع أجهزة انفاذ القانون والقضاء تحقيق العدالة للمجني عليه وذويه".
 
وختمت: "يُقبر الضحية وتٌدفن معه كل الحقائق !".
 
وقضى الشاب السنباني على يد مسلحين من مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا في نقطة تفتيش بطور الباحة في محافظة لحج (جنوب اليمن)، في الثامن من سبتمبر الماضي بينما كان قادما من أمريكا عبر مطار عدن الدولي، في واقعة أثارت الرأي العام.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر