البيت الأبيض يعلن "عقوبات جديدة" على طهران في حال فشل المفاوضات النووية

أكد البيت الأبيض، الخميس، أن الإدارة الأميركية بصدد فرض "عقوبات جديدة" على طهران في حال فشل المفاوضات النووية.
 
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في مؤتمر صحفي، الخميس، إن الإدارة الأميركية "بصدد تحضير عقوبات جديدة ضد إيران في حال فشل المفاوضات النووية".
 
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي: "مسؤولون من الخارجية والخزانة الأميركية سيتوجهون إلى الإمارات لمناقشة تطبيق القطاع الخاص للعقوبات على إيران وهناك وفود أخرى ستزور دولا أخرى".
 
تتحرك إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لزيادة الضغط الاقتصادي على إيران من خلال تشديد تطبيق العقوبات مع تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، بحسب ما كشف مسؤولون أميركيون كبار لصحيفة وول ستريت جورنال.
 
وأكد المتحدث أن الإدارة الأميركية أجرت "محادثات رفيعة المستوى مع الصين حول تطبيق العقوبات الأميركية والدولية على إيران وهم يعرفون موقفنا والصين تشاطرنا موقفنا بالعودة المتبادلة إلى الالتزام بالاتفاق النووي".
 
وأضاف "نعمل على تحديد الكيانات التي تخرق العقوبات على إيران وتحذيرها من مغبة القيام بذلك".
 
وقال المتحدث: "نناقش مع شركائنا، ومن بينهم الإسرائيليون، الخطط البديلة في حال فشل الدبلوماسية"، تزامنا مع زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس العاصمة واشنطن.
 
وأشار برايس إلى أن "التصعيد الإيراني سيضع الدبلوماسية على محك ما إذا كان يمكنها تحقيق غايتها".
 
ونوه المتحدث إلى أن غانتس سيلتقي وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بعد ظهر الخميس، مؤكدا "في الوقت الحالي نركز على الدبلوماسية لرؤية ما إذا كان يمكن العودة المتبادلة الى الالتزام بالاتفاق النووي".
 
وأضاف "إذا عادت إيران إلى المفاوضات في فيينا ولم تغير موقفها فلا أتوقع أن تكون المحادثات أطول من الجولة السابقة".
 
ونفى برايس تصريحات صدرت عن مسؤول إيراني، زعم فيها رفع العقوبات عن مليارات الدولارات من أموال طهران المجمدة وفقا للعقوبات وقال: "لم نفرج ولا شركاؤنا عن أية أموال مجمدة لإيران".
 
نفت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، صحة تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية، مهدي صفري، التي زعم فيها أن إيران حصلت مؤخراً على ثلاثة مليارات ونصف دولار كانت مجمدة بموجب العقوبات.

وأعلن المتحدث أن المبعوث الأميركي الخاص للمفاوضات النووية، روبرت مالي، سيتوجه الى فيينا في نهاية الأسبوع بعد مشاركته مع بلينكن في اجتماعات وزراء خارجية الدول الصناعية السبع في ليفربول.


(الصحافة الأمريكية)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر