الرئيس هادي: وديعة سعودية قدرها 2 مليار دولار لدعم البنك المركزي واستقرار العملة

[ خلال لقاء الرئيس هادي مع هيئة مستشارية ]


أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، عن اتخاذ المملكة، لعدد من المعالجات القادمة لعدد من القضايا المختلفة، وفِي مقدمتها وضع وديعة ماليه قدرها 2 مليار دولار لصالح البنك المركزي، لدعم استقرار العملة، وتأمين وقود واحتياجات الكهرباء، من الديزل والمازوت وبصورة منتظمة لمدة عام سيحقق استقرار في المدن والمحافظات.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الرئيس هادي، الْيَوْم،َ بهيئة مستشاريه بحضور رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، ونواب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي والخدمة المدنية عبدالعزيز جباري، مستعرضا  خلال الاجتماع، لقاءه المثمر مع أخيه ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وذلك بما حمله اللقاء من توافق ووحدة في المسار والهدف الذي يجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين في مواجهة التحديات المختلفة وفِي مقدمتها انقلاب الحوثي وصالح الذين يمثلون أدوات لمشروع التدخل الإيراني في المنطقة.

ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فقد أشار الرئيس الى تفاعل و حرص ولي عهد المملكة على مواصلة دعم اليمن في مختلف المجالات والمسارات الميدانية والتنموية والخدمية والاقتصادية والإعمار وغيرها وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود الذي تطلع اليه اليمن حكومة وشعبا في مواجهة انقلاب الحوثي وصالح ودعم صمود الشعب اليمني على كافة المستويات.

ولفت الى تأكيد سمو ولي العهد بان الملكة قد خصصت مبالغ لإعادة الإعمار وإصلاح البنى التحتية في مجالات التعليم والصحة والطرقات والكهرباء والمياه وغيرها ابتداء من يناير 2018م وقد وجه فخامة الرئيس الحكومة بوضع الخطط والبرامج التي تضمن تنفيذا فعليا للتوجهات التنموية المدعومة من المملكة. 

وفِي الاجتماع قدم الرئيس صورة موجزة لمجمل التطورات والاوضاع على الساحة الوطنيه بوضعيها الخدمي والمعيشي والاستقرار الأمني والميداني العسكري على مختلف الجبهات وخطوط التماس، مشيدا في هذا الصدد بالبطولات والتضحيات الجسيمة التي يجترحها منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودا بدعم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات في مختلف المواقع والجبهات.

وشدد الرئيس على أهمية مضاعفة الجهود من قبل مؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق الإنجازات والاهداف الرامية الى استعادة الدولة ووضع حدا لتمرد قوى الانقلاب الحوثي وصالح، وقال "ان اهدافنا واضحة ومسارنا محدد من خلال التوافق الوطني ومرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216".

كما تناول الاجتماع عددا من القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعماله ومنها تكليف الحكومة بتشكيل فريق فني متخصص لترجمة نتائج اجتماع فخامة الرئيس مع ولي العهد، وعبر الرئيس، ورئيس الوزراء ونوابه والمستشارين عن سرورهم وترحيبهم وشكرهم الكبير للقاء المثمر للرئيس مع ولي عهد السعودية .. موجهين الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده على ما تقدمة المملكة من دعم سخي لليمن لدعم صمود الشعب اليمني على كافة المستويات لما له من اثر إيجابي وطيب على واقع اليمن بمختلف مساراته واحتياجاته.

وأكدوا ان مرحلة جديده من البناء والنماء والاستقرار والقضاء على التمرد واستعادة الدولة ينتظر اليمن الاتحادي الجديد.

وندد الاجتماع بالحملة المغرضة التي استهدفت الحكومة الشرعية وجهودها الملموسة على كافة المستويات في العاصمة عدن والمناطق المحررة بهدف النيل من الشرعية وتوجهاتها الوطنية في استعادة الدولة و الدفاع عن الجمهورية والدولة الاتحادية ..داعيا كافة الأحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية الداعمة للشرعية الوقوف الى جانبها ودعمها بما يضمن تحقيق الاهداف التي تسعى اليها القوى الوطنيه ومواجهة المعوقات والعراقيل التي تهدف الى اعاقة عمل الحكومة.

كما تناول الاجتماع جملة من القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعماله واتخذ بشأنها ما يلزم.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر