دوري الأبطال: ريال مدريد يتجاوز مطب شتوتغارت ويوفنتوس يهزم آيندهوفن

تجاوز حامل اللقب ريال مدريد الإسباني ضيفه شتوتغارت الألماني (3-1) في الجولة الأولى من مرحلة الدوري ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء على أرضية ستاد سانتياغو برنابيو معقل الفريق الملكي.

ورغم تقديمه شوط أول ممتاز من حيث الأداء، لكن فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لم ينجح بهز شباك الحارس الألماني ألكسندر نوبل.

وسجل كيليان مبابي الهدف رقم 50 له شخصياً في المسابقات الأوروبية مع جميع الأندية التي لعب لها.

ومع بداية الشوط الثاني افتتح ريال مدريد التسجيل بواسطة نجمه الفرنسي كيليان مبابي الذي سجل أول هدف له في أمجد الكؤوس بقميص الفريق الملكي، بعد عرضية متقنة من البرازيلي روديغو.

إندريك يسجل الهدف الثالث لصالح ريال مدريد بعد هجمة مرتدة سريعة 🏃‍♂️⚽️#دوري_أبطال_أوروبا | #ريال_مدريد_شتوتغارت pic.twitter.com/pzOEWNcUik

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 17, 2024

ولكن شتوتغارت أدرك التعادل بعد هجمات متلاحقة، وذلك برأسية دينيز أونداف 67.

وفي الدقيقة 83 أعاد مدافع الفريق الملكي، الألماني أنطونيو روديغر، ناديه للتقدم برأسية تابعها من ركنية رفعها البديل الكرواتي لوكا مودريتش بإتقان.

وقبل النهاية بثوانٍ معدودات، قاد البرازيلي اليافع إندريك - الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني - هجمة مرتدة للفريق الملكي وبشجاعة كبيرة سدد الكرة من خارج منطقة الجزاء أرضية قوية وخادعة بيسراه حاول الحارس إبعادها لكنها سكنت الشباك 90+5.

يوفنتوس يحقق فوزاً مستحقاً

ضرب نادي يوفنتوس الإيطالي بقوّة بعد أن تغلّب على ضيفه بي أس في آيندهوفين الهولندي (3-1) مساء الثلاثاء ضمن الجولة الأولى من منافسات الدوري في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وحسم يوفنتوس اللقاء لصالحه في غضون 6 دقائق في الشوط الأول، بهدفي التركي كينان يلديز (21) والأميركي ويستون ماكيني (27)، وأضاف في الشوط الثاني الهدف الثالث عبر الأرجنتيني نيكولاس غونزاليس (52). وسجل البديل المغربي اسماعيل صيباري هدف آيندهوفن (90+3).

وبات كينان يلديز بعمر 19 عاماً و136 يوماً أصغر لاعب يسجل ليوفنتوس في دوري أبطال أوروبا بمسماه الحالي منذ موسم 93/1992.

كما أصبح إسماعيل صيباري ثاني لاعب عربي يسجل أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا بعد مواطنه مروان الشماخ في نوفمبر 2009.

وسيكون الموسم الجديد من دوري الأبطال على موعد مع تغيير جذري حيث توسعت المشاركة من 32 فريقا إلى 36، بنظام مجموعة واحدة يخوض فيها كل فريق ثماني مباريات مع ثماني فرق مختلفة، بواقع أربع على أرضه ومثلها خارج الديار.

وتتأهل أفضل ثمانية فرق في الترتيب النهائي إلى الدور ثمن النهائي، في حين ستتقدم الفرق الـ16 التالية إلى جولة فاصلة وستخرج الفرق الباقية من دون الانتقال إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، خلافا لما كان يحصل سابقا.

المصدر: بي إن سبورت