الأخبار

العليمي: خسائر اليمن قد ترتفع إلى 657 مليار دولار بحلول 2030 إذا استمرت الحرب الحوثية

‫اقتصاد‬| 4 نوفمبر, 2024 - 5:40 م

image

أفاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الإثنين، بأن الخسائر المباشرة للحرب في البلاد قد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب.

كان العليمي يتحدث خلال المنتدى الحضري العالمي الذي انطلقت أعماله اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة.

وأوضح العليمي أن خسائر "الاقتصاد اليمني والمدن الحضرية تتضاعف يوما بعد يوم جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب جماعة الحوثي لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية".

وأضاف: "بلغة الأرقام تشير التقديرات إلى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمئة من أصول قطاع الطاقة، و38 بالمئة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن أضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة وأعيدت نحو 16 مدينة يمنية عقودا إلى الوراء".

وأشار العليمي إلى أن الحرب التي تسببت بها المليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن ادت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.

وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية إزاء المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ انفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.

وذكر أن الأعاصير القوية التي شهدها اليمن خلال السنوات الماضية تسببت بدمار واسع النطاق، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل.

وأوضح أنه بين ابريل، واغسطس هذا العام على سبيل المثال، خلفت الفيضانات المفاجئة عشرات الضحايا، وأكثر من 100 ألف نازح، وخسائر في البنى التحتية والحيازات الزراعية قدرت بنحو 350 مليون دولار.

ويواجه اليمن ضغوطا وصعوبات مالية نتيجة توقف عائدات النفط التي تشكل 70 بالمئة من إيرادات البلاد منذ عامين عقب استهداف جماعة الحوثي موانىء التصدير في أواخر 2022 وتوقف معظم المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة.

المصدر: وكالات

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024