الانقسام حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية يطال الجالية اليمنية في ولاية ميشيغان

بدأت بوادر الانقسام في الجالية اليمنية في ولاية ميشيغان الأمريكية، تظهر للعلن، بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزعم إقامتها في الخامس من نوفمبر القادم.

جاء ذلك بعد تباين في مواقف عمدة مدينة هامتراميك، أمير غالب، وعضو مجلس نواب ولاية ميشيغان، إبراهيم عياش، عن مرشحيهما للرئاسة الأمريكية، حيث أعلن الأول تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، فيما لا يؤيده الآخر.

وأوضحت مصادر في الجالية اليمنية، أن تباين الموقف بين الرجلين، سيجر إلى انقسام في الجالية اليمنية وعملية استقطاب كبيرة في صفوفها.

وفي وقت سابق من مساء أمس، أعلن أمير غالب ، في بيان على صفحته بالفيسبوك دعمه وتأييده لترامب ووصفه بأنه "رجل مبادئ"، وأشار إلى أنه "الخيار الصحيح لهذه الفترة الحرجة"، وذلك بعد أيام من تلقيه دعوة من ترامب واجتماعه به.

في حين يرى إبراهيم عياش أن ترامب "بلا مبدأ ويشكل تهديداً لكثير من المجتمعات"، حسب ما ذكره موقع يمنيز أوف أمريكا.

يُشار إلى أن غالبية أصوات اليمنيين والعرب في أمريكا كانت قذ ذهبت في انتخابات 2020 إلى الرئيس بايدن، وذلك احتجاجاً على سياسة ترامب المتطرفة ضد العرب والمهاجرين.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية القادمة الرئيس الأمريكي السابق عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس.