البحرية الدولية تندد بالهجوم على "سونيون" وتطالب الحوثيين بوقف هجماتهم ضد الشحن الدولي

نددت المنظمة البحرية الدولية (IMO)، بالهجوم الحوثي على ناقلة النفط "سونيون"، وجددت مطالبتها للجماعة المدعومة من إيران بوقف هجماتها ضد الشحن الدولي في منطقة البحر الأحمر.

وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية؛ أرسينيو دومينغيز، في بيان (الأربعاء): "أشعر بقلق بالغ إزاء الوضع فيما يتعلق بالناقلة (MV Sounion) التي استهدفت أثناء عبورها جنوب البحر الأحمر. تحمل الناقلة على متنها نحو 150 ألف طن من النفط، أي ما يعادل مليون برميل من النفط الخام".

وأضاف دومينغيز "يظل خطر تسرب النفط، الذي يشكل خطراً بيئياً شديد الخطورة، مرتفعاً وهناك قلق واسع النطاق بشأن الأضرار التي قد يسببها مثل هذا التسرب في المنطقة".

وأشار أمين عام المنظمة البحرية إلى أن هذا الهجوم "غير المقبول" على الشحن الدولي يعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر، مشدداً: "يجب أن تتمتع السفن التجارية التي تتاجر بالإمدادات الأساسية والبحارة الذين يخدمون على متنها بالحرية في الإبحار في جميع أنحاء العالم، دون عوائق بسبب التوترات الجيوسياسية".

وكرر المسؤول الأممي دعوته للحوثيين "إلى وضع حد فوري للهجمات غير القانونية والجبانة وغير المبررة على الشحن الدولي".

وفيما عبر دومينغيز عن امتنانه لكافة الأطراف التي شاركت في جهود الإنقاذ لضمان إجلاء طاقم الناقلة "سونيون" بأمان، أكد أن المنظمة البحرية على تواصل مستمر مع الكيانات الوطنية والإقليمية والأمم المتحدة، فضلاً عن أصحاب المصلحة الآخرين، لدراسة كافة المستجدات بشأن الحادثة.

وأكد استعداد المنظمة البحرية الدولية لتقديم الدعم بأي مساعدة فنية لمعالجة التحديات المستمرة المتعلقة بالسلامة والأمن والبيئة التي تفرضها السفينة المنكوبة.

وأمس الأربعاء، أعلنت المهمة الأوروبية البحرية (أسبيدس) استمرار الحرائق في السفينة المنكوبة (سونيون) وأكدت أنها تدرس قطر السفينة، كما وافق الحوثيون على قطر السفينة ووصول طواقم الإنقاذ إليها، وذلك بعد أسبوع من مهاجمتهم لها في البحر الأحمر قبالة الحديدة (غربي اليمن).