أبين.. مقتل 16 جنديا وإصابة 18 آخرين جراء تفجير سيارة مفخخة في مقر لقوات الانتقالي

ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف قوات المجلس الانتقالي إلى 16 قتيلا وأصيب 18 آخرين، جراء التفجير "الإرهابي" الذي استهدف مقرا لها، في مديرية مودية بمحافظة أبين جنوب اليمن.

وقالت مصادر عسكرية في قوات الانتقالي، إن الحصيلة ارتفعت إلى 16 قتيلا، و18 جرحى، جراء تفجير سيارة مفخخة في مقر لقوات المجلس الانتقالي بمدرسة الفُريّض في مديرية مودية شرق أبين.

في السياق، قالت قوات المجلس الانتقالي في بيان لها مساء الجمعة، إن العملية أسفرت عن قتل وجرح كوكبة من جنودها (دون ذكر عددهم).

وأضافت أن السيارة المفخخة التي انفجرت كانت تحمل على متنها مئات الكيلو جرامات من المواد شديدة الانفجار، متهمة عناصر تنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجير.

وذكرت قوات الانتقالي، أن، العملية الإرهابية جاءت متزامنة مع الذكرى الثانية لانطلاق "سهام الشرق"، متوعدة بمواصلة معركتها ضد العناصر الإرهابية.

وقال المتحدث العسكري محمد النقيب لفرانس برس "أن الهجوم الإرهابي جاء عقب ضربات موجعة ومركزة وجهتها قواتنا المسلحة ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في مديرية مودية وباقي مناطق الجنوب".

وتبنّى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، العملية الجمعة. ونقل مركز "سايت" الذي يرصد وسائل الإعلام الجهادية ومقرّه الولايات المتحدة، عن التنظيم قوله إن "مهاجما فجّر سيارة مفخخة في الموقع العسكري".

واستهدف الهجوم، واللواء الثالث دعم وإسناد، إحدى التشكيلات المكوِنة لقوات عملية "سهام الشرق"، التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، المكلفة بمواجهة الجماعات المتطرفة في شمالي وشرق محافظة أبين.