الأخبار

إتحاد طلاب جامعة عدن يطالب بإعادة النظر بشأن تحويل سكن الطالبات إلى مقر لكلية الإعلام

‫محلية‬| 12 سبتمبر, 2024 - 9:19 م

خاص: يمن شباب نت - متابعات

image

سكن الطالبات في مدينة الشعب بعدن

طالب الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن، الخميس، رئاسة جامعة عدن، بإعادة النظر بمشروع نقل سكن الطالبات إلى سكنات مستأجرة، وتحويل سكنهم إلى كلية إعلام.

جاء ذلك في بيان صادر عن الاتحاد حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه، متضمنًا مخرجات اجتماع الاتحاد بشأن سكن الطالبات الكائن في مدينة الشعب بمدينة عدن.

وفي الوقت الذي أشاد الاتحاد بجهود الرأي العام فقد أدان "الانجرار في الهجوم الاعلامي الذي استهدف وأساء لكادر جامعة عدن، ومحاولة تزييف الحقائق، ونشر معلومات مُظللة تؤثر على المكانة الأكاديمية التي تحتلها الجامعة".

وأكد الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن أن "الطالبات ما زلن في سكنهنّ الكائن في مدينة الشعب، ولم يتم طردهن إلى حين كتابة هذا البيان كما روج له البعض".

وطالب البيان، "رئاسة جامعة عدن بوضع معالجات لاحتياجات سكن الطالبات، وتغيير إدارة السكن، وتسليمها إلى الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن، بإشراف مباشر من نيابة شؤون الطلاب".

وأكد الاتحاد أن "سكن الطالبات يعتبر متنفساً حيوياً للطالبات، وأحد حقوقهنّ الاساسية، وفقدانه يؤثر سلباً على الطالبات بشكل خاص، وعلى جامعة عدن في تقييمها الأكاديمي بشكل عام".

وناشد الاتحاد "جميع المؤسسات الحكومية، وقيادة السلطة المحلية والمنظمات الدولية، والمحلية، والمجتمع المدني، بالاهتمام بسكن الطالبات، ودعمه في توفير احتياجاته ومستلزماته الضرورية".

وكان الاتحاد قد قال إنه تابع مستجدات سكن الطالبات الجامعي الكائن في مدينة الشعب، المتضمنة مقترح تحويله مقرًا لكلية الإعلام، وعلى إثره تم النزول من قبل الاتحاد إلى نيابة شؤون الطلاب للاطلاع والاستيضاح، وكذلك أيضا الجلوس مع أ.د الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن معبرين عن موقف الطلاب حول مقترح نقل السكن.

وأشار البيان، إلى أن الاتحاد قام بالنزول إلى مقر سكن الطالبات، والتأكد أن الطالبات ما زلن فيه، ولم يتم إخراجهن كما جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أنه تم عقد اجتماع مع ممثلي الطلاب والطالبات وممثلات السكن الطالبات في الجامعة وتم الخروج بما ورد في البيان من توصيات.

الطالبات ينددن

هذا وكانت عدد من طالبات جامعة عدن قد نددن بمساعي إدارة الجامعة للاستحواذ على سكنهن وإخراجهن منه في مدينة الشعب بمديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن.

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن إدارة الجامعة طالبت بإخلاء السكن بحجة تحويله إلى كلية، وأكدت الطالبات أن هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على الطالبات القادمات من المناطق البعيدة، وسيفاقم من معاناتهن.

يشار إلى أن هذا المنبى يُستخدم كسكن للطالبات منذ سنوات طويلة، وأن إدارة جامعة عدن كانت قد أصدرت في وقت سابق قرارًا بإخلائه لتأجيره لإحدى المنظمات، لكن تم إيقاف تنفيذ القرار.

جامعة عدن تنفي 

بدورها، نفت جامعة عدن صحة أنباء تعرض الطالبات في السكن الجامعي بمدينة الشعب للاعتداء، مؤكدة أن الغرض من نشر تلك الإشاعات هو إثارة المجتمع والرأي العام في عدن لتعطيل مشاريع الجامعة التوسعية، التي تهدف إلى الاستفادة من مبنى سكن الطالبات وتحويله إلى كلية للإعلام، بحسب زعمها.

وأوضحت الجامعة في بيان لها، أن الإقبال على السكن الجامعي للطالبات أصبح ضعيفًا، وأن مساحته الواسعة لم تعد تتناسب مع العدد القليل من الطالبات المقيمات فيه.

وأضافت الجامعة أنها تعمل من خلال لجان متخصصة لتحويل سكن الطالبات إلى مبنى لكلية الإعلام، بهدف المساهمة في تحسين البنية التعليمية من خلال توفير مرافق حديثة ومتطورة.

جدير بالذكر أن كلية الإعلام بجامعة عدن، كانت عبارة عن قسم تتبع كلية الآداب بالجامعة، ومقرها في خور مكسر، وقبل سنوات أعلنت رئاسة الجامعة تحويلها إلى كلية، وليس لديها مبنى مستقل، فاتخذوا من بعض قاعات كلية الآداب مقرًا مؤقتًا للإدارة والطلاب.

ومع تزايد أعداد الطلاب والطالبات الملتحقين بكلية الإعلام، قررت الجامعة إخلاء سكن الطالبات الكائن بمدينة الشعب وتحويله إلى كلية الإعلام، والعمل على استئجار عمارة أخرى كمقر بديل لسكن الطالبات، وهو ما ترفضه الطالبات وكذا الاتحاد.

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024