يرصد "يمن شباب نت" في هذا الملف، حجم الضرر الذي لحق بميناء الحديدة الرئيسي والموانئ الأخرى، التي تعد الشريان الرئيسي للإستيراد في المحافظات الأكثر كثافة سكانية في اليمن، ومصدر إيراد استراتيجي لجماعة الحوثي.

قالت "هيومن رايتس ووتش"، إن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة اليمني مساء 20 يوليو/تموز 2024 شكلت هجوما يُفترض أنه عشوائي أو غير متناسب بشكل يخرق القانون، وقد يكون له تأثير طويل المدى على ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على الميناء للغذاء والمساعدات الإنسانية، الأمر الذي يمكن اعتبارها "جريمة حرب".

في 20 تموز/يوليو، ردت إسرائيل على هجوم مميت شنه الحوثيون بطائرة مسيرة طيار على تل أبيب بغارات جوية مكثفة على ميناء الحديدة اليمني، ما أدى إلى تدمير معظم صهاريج تخزين النفط في الموقع.

شن العدو الصهيوني قصفا مكثفا على موانئ الحديدة قبل يومين استهدف رافعات جسرية تستخدم في مناولة الحاويات بميناء الحديدة بالإضافة إلى تدمير معظم خزانات النفط الرئيسية بالميناء التي تحتوي على عشرات آلاف الأطنان من الوقود.

بكثير من اللهب والدخان، عاش ميناء الحديدة أحد أصعب فتراته منذ سنوات، في أعقاب مشاركة قرابة 20 طائرة إسرائيلية من نوع F15 في قصفه أمس السبت 20 يوليو/تموز الجاري.