لجنة التحقيق الوطنية توثق 392 انتهاك بحق المدنيين في اليمن خلال شهر مارس

[ اللجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات انتهاكات حقوق الأنسان في اليمن تعقد مؤتمرا صحفيا في عدن لإشهار تقريرها الموضوعي الثاني (ارشيف) ]

أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن عن رصد وتوثيق 392 حالة انتهاك ارتكبت بحق المدنيين خلال شهر مارس 2017م.
 
 
وبحسب وكالة "سبأ"، فقد أوضحت اللجنة في بيانها الصحفي لشهر مارس، تلقته الوكالة نسخة منه، ان من بين الحالات وقوع 184 مدني بين قتيل وجريح بينهم 10 نساء و8 أطفال سقطوا جراء استهدافهم المباشر داخل الأحياء السكنية، وأيضا 36 حالة قتل خارج نطاق القانون و20 حالة قتل بألغام فردية و91 حالة تدمير أعيان مدنية، و19 حالة إخفاء قسري، و3 حالات تعذيب، وحالتين تجنيد أطفال، وحالتين حصار مديريات ومنع وصول المساعدات إليها.
 
 
 
وأكدت اللجنة استكمال عملية التحقيق في واقعة التهجير القسري لـ 1632 مواطن جرى تهجيرهم من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من مديرية جبل حبشي في محافظة تعز، إضافة إلى تهجير 12 مواطن من محافظة حجة.
 
 
وأنهى أعضاء اللجنة وفريق المحققين المساعدين ،التحقيق في 137 واقعة انتهاك من بينها 39 حالة قتل لمدنيين داخل الأحياء السكنية، و18 حالة قتل خارج نطاق القانون، و3 حالات تدمير أعيان مدنية، و67 واقعة إصابة نتيجة استهدافهم العشوائي بالمقذوفات.
 
 
وأشار البيان إلى انه من خلال التحقيقات تبين للجنة انتهاج الأطراف لنمط الهجمات العشوائية على المدنيين في الأحياء والقرى والتجمعات السكانية، وهو ما يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على احترام مبدأ التناسب عند القيام بأي هجمات على أهداف عسكرية.
 
 
وأضاف " كما اتضح من خلال التحقيقات تورط جهات مسلحة في عمليات إعدام دون إجراءات قانونية، إضافة إلى تبني سياسة تدمير ونهب وإحراق الممتلكات الخاصة، وهو ما أدى بدوره إلى تكثيف حالة النزوح لدى كثير من المواطنين بما يسلبهم الشروط الأساسية للحياة الكريمة ".
 
 
وأكد البيان أنه ثبت لدى اللجنة استمرار الميليشيا الانقلابية في انتهاج سياسة الإضرار بالمدنيين عن طريق زراعة الألغام المحرمة دولياً، حيث حققت اللجنة في 250 حالة قتل وإصابة لمدنيين بألغام فردية سبق ان تم الإشارة إليها في تقريري اللجنة الأول والثاني.
 
 
ودعت اللجنة في جميع الأطراف إلى الالتزام بحماية حقوق الإنسان وعدم تعريض السكان المدنيين لأية أخطار أو تصفية حسابات في سياق النزاع المسلح الغير دولي لاسيما وان العالم قد احتفل في الرابع من ابريل الجاري، بذكرى اليوم العالمي لمكافحة الألغام والتي استخدمت بكثافة ضد المدنيين في اليمن متسببة بمقتل وإعاقة الكثير منهم.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر