تتفرد كويت الخير والعطاء، انها نبع خير صافي، وفيض عطاء رقراق، ونهر بر لا ينضب، لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية و للبشرية جميعا.

حين تحضر القيم الإنسانية الجامعة، والروح البشرية المسؤولة، تجد الكويت في مقدمة الحضور، وحادية الركب، وايقونة السبق.
 
ايدِ بيضاء حانية، واروح طيبة راقية، تمسح دموع المقهورين، وتزرع الابتسامة في شفاه المحرومين، وتواسي جموع المنكوبين.

إنها الكويت التي تعطي دون منّ، وتسدي دون أذى، و تزرع الخير حيث تسطيع أن تضع البذور لتأتي أكلها الطيبة بإذن ربها في كل مواسم الحصاد.

لا أظن دولة في العالم كله تتقن من أعمال البر ما يتقنه هذا البلد الصغير مساحة، في بقعة قصية من جزيرة العرب، والكبير حجم في ميدان العطاء الانساني، والعظيم مراسا في مرثون سباق الخيرات.

إنها مدرسة متفردة، ومنهج متقدم على ما سواه في مجال المسؤولية الإنسانية، وأعمال الإغاثة والمواساة البشرية.

عظمة في السلوك، وكرم باذخ في البذل، وروح شفافة طيبة في التعامل، وكفّ بيضاء باردة الملمس على كل جرح غائر.
 
تستهويني كثيرا حكمة ورشادة ومسؤولية هذا البلد العظيم، انه نقطة ضوء مشرقة في هذا الزمن الردي.
 
للكويت قصة عطاء، وسيمفونية بذل مع كل العرب، لكنها مع اليمن شيء آخر من سمو القيم، ونوع أصيل من كرم الاخوة، وسفر ناطق من اشرقات التاريخ. 

نحن هنا في مقام التهنئة بعيد هو عيدنا جميعا، وذكرى هي روحنا التي ترفرف في كل سماوات الوطن العربي الكبير، وانشودة تطرب لها نفوس كل أحرار الأمة.

سلام من المولى عزوجل على الكويت يوم عيدها المجيد، سلام معطر بكل أريج الدنيا لشعب كريم، وأميرا حكيم، وأرض طيبة.

حفظ الله الكويت من كل سوء و مكروه وأدم عليها النعم حتى قيام الساعة ،،،

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر