المونيتور: اليمن سيكون أحد الأهداف المحتملة للدعم الإنساني الأمريكي في ظل إدارة بايدن (ترجمة)

قال موقع أمريكية، "أن اليمن سيكون أحد الأهداف المحتملة للدعم الإنساني الأمريكي الإضافي في اليمن"، حيث أدت الحرب المستمرة منذ ست سنوات بين تحالف عسكري تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران إلى خلق ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. 
 

ونقل موقع «Al-Monitor» عن مسؤول حكومي أمريكي سابق - كان قد نصح حملة بايدن بشأن السياسة الخارجية - قوله "إن الإدارة القادمة، وكجزء من التزامها الأوسع بمحاولة إنهاء الحرب في اليمن، من المرجح أن تتحرك بسرعة لإعادة المساعدات إلى المستويات السابقة". 
 

واتهمت إدارة ترامب الحوثيين بالتدخل في توزيع المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية، وفي وقت سابق من هذا العام، خفضت ملايين الدولارات من المساعدات للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون في شمال اليمن. كما حددت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مسارا للمساعدات المنقذة للحياة، لكن منظمات الإغاثة العاملة في اليمن تقول إنه ضيق للغاية. 
 


ووفق تقرير الموقع الأمريكي - ترجمة "يمن شباب نت"-  سيتولى الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في وقت حرج تمر به التنمية العالمية، مع وجود مجاعة تلوح في الأفق في اليمن الذي مزقته الحرب، وأزمة لاجئين سوريين لا مثيل لها ووباء عالمي أودى بحياة أكثر من 1.2 مليون شخص. حيث يقول خبراء التنمية، بأن ضمن قائمة مهام السياسة الخارجية  لبايدن ، ستكون مسألة اعادة أموال المساعدات الخارجية الأمريكية التي تعرضت للخطر من قبل الإدارة الحالية. 
 

وذكر التقرير بأن أنتوني بلينكين، مستشار بايدن  للسياسة الخارجية في الحملة، أوضح بأن فريق بايدن "سيعيد مسألة المساعدة لتصبح في مركز سياستنا الخارجية" من خلال التركيز على الدبلوماسية والديمقراطية والتنمية. 
 

واضاف التقرير "في المقابل، دعا ترامب إلى تقديم المساعدة إلى "الأصدقاء" فقط وألغى تقديمها لأولئك الذين لا يدعمون سياسات الولايات المتحدة".  
 

وقال كونور سافوي ، المدير التنفيذي لمؤسسة بايدن، وهي مجموعة مناصرة من الحزبين لتحديث شبكة المساعدة الخارجية، إن بايدن سيشكل فريقًا يدرك أن "المساعدة الأجنبية هي أداة إيجابية للتأثير الأمريكي في الخارج من حيث أنها يمكن أن تساعد في تحقيق الأمن القومي والمصالح الجيوسياسية، وأن لدينا سببًا لتفضيل تقديم المساعدة".
 


وبحسب الصحيفة، ستواصل إدارة بايدن أيضًا إعادة المساعدات إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي سحب ترامب كل التمويل منها في عام 2018. حيث ومنذ أن فقدت أكبر مانح لها، اضطرت الوكالة التي تعاني من ضائقة مالية إلى تقليص حجم خدمات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الهامة الأخرى.
 

وقال جورج إنجرام، مسؤول كبير سابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وزميل كبير حالي للاقتصاد العالمي والتنمية في معهد بروكينغز: "سنشهد نهجًا متعدد الأطراف أكثر بكثير من مجرد نهج معاملات ثنائي".
 

وقال التقرير بأنه من المؤكد أن الخطاب بشأن حقوق الإنسان سيتغير في عهد بايدن، لكن ليستر مونسون، وهو مسؤول كبير سابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يعمل الآن مع مجموعة بي جي آر، متشكك في أن الإدارة الجديدة سوف تستخدم المساعدات الخارجية كوسيلة ضغط. 
 

وقال مونسون: "أتوقع أن تكون إدارة بايدن أكثر صراحة بشأن حقوق الإنسان، ولكن ليس بالضرورة أن تتخذ قرارات أمنية قومية أكثر واقعية بناءً على مخاوف حقوق الإنسان".
 

ورجح التقرير بأنه يمكن أن يكون أحد المؤشرات المبكرة لاستراتيجية المساعدة الخارجية لبايدن هو وضع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية داخل إدارته.  إذ يرغب الكثير في مجتمع التنمية في منح مدير الوكالة مقعدًا دائمًا في مجلس الأمن القومي.  سيكون ذلك هو الأول من نوعه لأي إدارة، لكن المحللين يقولون إنه من المرجح الآن بالنظر إلى الإلحاح الناجم عن فيروس كورونا. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر