لماذا أخفت الـ(CIA) وثائق "سرية" لعلاج (خارق) للسرطان.. وأطلقتها بعد 34 عاما؟

[ (CIA) رفعت السرية عن وثيقة تدعي اكتشافها علاجا لمرضى السرطان تعود للعام 1983 ]

 نقلت صحيفة "دايلي ستار" البريطانية، أبرز ما احتوته وثيقة سرية للغاية، كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) رفعت السرية عنها مؤخرا، بعد إخفائها لمدة 34 عاما، مع أنها تدعي أنها تقدم علاجا فعالا (خارقا) للسرطان.
 
وترجم "يمن شباب نت"، تقرير صحيفة "دايلي ستار"، لأهميته. 

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الوثيقة المحررة التي يرجع تاريخها أساسا إلى العام 1983، تقدم تفاصيل العمليات المغلقة التي تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية.
 
وفيها، يحاول مرضى السرطان التحكم أكثر بالموجات الدماغية الخاصة بهم، باستخدام تقنيات التأمل للوصول إلى مستويات أعلى من الوعي.
 
وتقول الصحيفة: يبدو أن جهود الوكالة حققت نتائج مدهشة - حيث تمكنت بعض التجارب من الحد من نمو الأورام السرطانية.
 
وأضافت: وكان من المأمول أن يتم نقل المعلومات إلى المعنيين الحكوميين والعسكريين- وفي النهاية إلى الجمهور. ومع ذلك، تم حفظ الوثائق في الظلام حتى هذا العام.
 
وتوضح الصحيفة: تلك النتائج الرائدة تحققت افتراضيا من خلال التنويم المغناطيسي، والتأمل التجاوزي وتقنية تسمى "الارتجاع البيولوجي".
 
وفي نهاية العملية، يقوم المريض المستهدف بالتركيز على أجزاء محددة من الجسم واستحضار الأفكار الإيجابية.
 
وتقول الدراسة، على سبيل المثال: "إذا كان المريض يرغب في زيادة الدورة الدموية في الساق اليسرى من أجل تسريع الشفاء، فإنه قد يركز بدماغه الأيسر على إنجاز تلك النتيجة بينما يترقب بدقة ميزان الحرارة الرقمي المتصل بالساق اليسرى".
 
وكانت النتيجة حسب الدراسة أن "وأولئك الذين نجحوا سجلوا زيادة في درجة الحرارة".

 
وتواصل الدراسة: "المريض يمكنه ذهنيا (الدماغ الأيسر) أن يشارك المشاعر المختبرة مع النتيجة التي تحققت ويمكن أن يبدأ في التأكد، عن طريق استدعاء الذاكرة، لنفس العملية بهدف تقويتها عن طريق التأكيد والتكرار.
 
"وبهذه الطريقة، يمكن أن يتم تجاوز الألم، والتئام الجروح بسرعة، وعلى ما يبدو يمكن أيضا قمع الأورام الخبيثة وتدميرها في نهاية المطاف، وتحفيز مراكز السعادة في الجسم، وقد يمكن تحقيق مجموعة متنوعة من النتائج الفسيولوجية المحددة".
 
وانتقد أحد المؤمنين بنظرية المؤامرة، الذين أطلعوا على تلك الوثائق، وكالة المخابرات المركزية لاستغراقها كل هذا الوقت الطويل لنشر المعلومات.
 
وقال أنجيل جوتيريز: "هذا دليل على أننا يمكن أن نشفي أنفسنا وذلك بالنسبة لي هو الأشد جنونا، الاكتشاف الأكثر إدهاشا"
 
وأضاف "هذا ما كان ينبغي عليهم أن يعلمونا إياه منذ أن كانوا أطفالا رضع وهذا ما يكاد يبكيني الأن".
 
وأكد "سأستخدم عقلي لأشفي نفسي، كما سأستخدم أشياء مختلفة قد تساعد".
 
واستدرك، متحدثا عن نتائج الدراسة التي أطلع عليها: "يمكنك استخدام عقلك لشفاء أي ألم لديك وإذا واصلت القيام بذلك من خلال التكرار والتأكيد الإيجابي فأنت إذا يمكنك تحقيق ذلك".

 

واختتمت الصحيفة بالتذكير ببعض الوثائق السرية التي رفعت وكالة المخابرات الأمريكية عنها السرية، وبشكل خاص تلك المثيرة للجدل.
 
ولفتت إلى أنه: في الشهر الماضي، أحدثت وثائق وكالة المخابرات المركزية (الأمريكية) صدمة حين اشارت إلى أن الزعيم النازي أدولف هتلر ظل على قيد الحياة بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب العالمية الثانية.
 
 وأوضحت الصحيفة: "وقد كشفت وثائق تم تحريرها من وكالة التجسس عن وكيل أمريكي أنه أبلغ من مصدر "موثوق"، أن رئيس الرايخ الثالث لم يمت ويختبئ في أمريكا الجنوبية"، مضيفة "حتى أن صورة هتلر المشتبه به تم عرضها على الوكيل، وتم تصويرها وإرسالها إلى وكالة المخابرات المركزية".
 
كما أشارت إلى "الافراج عن الاف الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف. كينيدي وسط ادعاءات بأن وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية هي من أمرت بالقتل". حسب الصحيفة
 
- للإطلاع على التقرير من مصدره الأصلي أضغط هنا
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر