"يمن شباب نت" ينشر تفاصيل اليمنيين المصنفين ضمن قائمة "الإرهاب" الأمريكية الأخيرة وحيثيات تصنيفهم (ترجمة خاصة)

 اشتركت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، مع شركاء "مركز مكافحة تمول الإرهاب"، في تصنيف عدد من قيادات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية-فرع اليمن، وممولي وداعمي الإرهاب والمساعدين في تسهيل تلك الاعمال الإرهابية.

ويعتبر هذا أول عمل تعاوني مشترك بين الأطراف المنضوية في إطار "مركز مكافحة تمويل الإرهاب" الذي أنشئ مؤخرا في الرياض كنتيجة لزيارة الرئيس الأمريكي للسعودية في مايو الماضي.

وتضمنت التصنيفات الأمريكية ثمانية أشخاص وكيان واحد في اليمن، في حين تضمنت قائمة التصنيف لبقية دول الخليج الست الأخرى، 11 فردا وكيانيين، بفارق ثلاثة أشخاص وكيان واحد، حيث كانت الخزانة الامريكية قد صنفتهم في وقت سابق.

وأطلع "يمن شباب نت" على نص الخبر (القرار) المنشور بهذا الخصوص على موقع وزارة الخزانة الأمريكية، باللغة الإنجليزية، وقام بترجمته إلى العربية.

وعلى عكس ما نشرته وسائل الاعلام الخليجية من معلومات مقتضبة دون تقديم اية تفاصيل بشأن الأفراد والكيانات المصنفة، فقد تضمن خبر الخزانة الأمريكية تفاصيل عن الأفراد الثمانية والكيان، المصنفون في إطار العقوبات، والأسباب التي استدعت لتصنيفهم.

وتشمل العقوبات الأمريكية-بحسب القرار-تجميد كل ما يتعلق بهؤلاء الأفراد من أصول مالية وممتلكات ومصالح مرتبطة بها، والواقعة تحت ولاية السلطات الأمريكية. كما يشمل القرار منع أي مواطن امريكي من التعامل معهم.
 
وينشر "يمن شباب نت"، الترجمة الكاملة لنص الخبر المنشور على موقع وزارة الخزانة الأمريكية:
 


شركاء مركز مكافحة تمويل الإرهاب والخزانة الأمريكية يصدرون أول عقوبات مشتركة ضد إرهابيين وداعمين رئيسيّن للإرهاب
 
2017/10/25
 
وزارة الخزانة تتعاون مع الدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب في تصنيف قادة داعش-فرع اليمن وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب والممولين الماليين والميسرين.

 واشنطن – فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، اليوم، عقوبات على ثمانية أفراد وكيان واحد، تستهدف قادة وممولين ماليين وميسرين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا في اليمن (داعش) وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقد تم اتخاذ هذا الإجراء بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، بصفتها رئيس شركاء مركز مكافحة تمويل الإرهاب (TFTC)، الذي تم إنشاؤه مؤخرا، بالإضافة إلى جميع الدول الأخرى من أعضاء المركز: مملكة البحرين، دولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والإمارات العربية المتحدة. وتعتبر هذه الإجراءات الجماعية التي اتخذت اليوم، هي الاولى التى اتخذها المركز (TFTC) منذ اعلانه خلال زيارة الرئيس ترامب للمنطقة فى مايو.
 
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين "إن إنشاء هذا المركز الجديد لمكافحة تمويل الإرهاب (TFTC) يعد خطوة رئيسية لتعزيز قدرتنا على تعطيل التمويلات المالية للمنظمات الإرهابية وعملياتها. وللمرة الأولى، ننشئ مركزا متعدد الجنسيات لتركيز جهودنا وتعطيل الشبكات المالية والداعمة التي تمكن الإرهابيين. إن هذا المركز سوف يكون عاملا محفزا لاتخاذ اجراءات اضافية متعددة الاطراف ضد الممولين الإرهابيين، ومقرا تجتمع فيه الدول الاعضاء لمكافحة هذه التهديدات المشتركة". وأضاف: "ونحن من خلال هذا الإجراء نستهدف بقوة المتطرفين الراديكاليين في اليمن والمنطقة المحيطة بهم، أولئك الذين يشكلون تهديدا مباشرا لأمن الولايات المتحدة واليمن والمجتمع الدولي".
 
وقد صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) جميع هؤلاء الأفراد والكيان بموجب القرار التنفيذي رقم: (E.O.) 13224، الذي يستهدف الإرهابيين وأولئك الذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو للأعمال الإرهابية. وبموجب الإجراء المتخذ اليوم من قبل المكتب، فإن جميع الأصول وكل ما يتعلق بمصالح هذه الأصول التابعة لهؤلاء الأشخاص الخاضعة لولاية الولايات المتحدة، تعتبر مجمدة، ويحظر على الأفراد الأمريكيين بشكل عام الدخول في تعاملات معهم. وبالإضافة إلى ذلك، صنفت جميع الدول الأعضاء في المركز أيضا، كل من: نايف صالح سالم القيسي، وعبد الوهاب محمد عبد الرحمن الحميقاني، وهاشم محسن عيدروس الحميد، ومنظمة الرحمة الخيرية، ضمن القائمة، وجميعهم كان مكتب وزارة الخزانة قد صنفهم سابقا ضمن القرار رقم: E.O 13224.
 
تم الإعلان عن مركز مكافحة تمويل الإرهاب (TFTC) في 21 مايو 2017 كجهد جريء وتاريخي لتوسيع وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء السبع لمكافحة تمويل الإرهاب. ويُسّهِل هذا المركز تنسيق الأعمال غير المنضبطة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية المالية، وبناء قدرات الدول الأعضاء على استهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة التي تشكل تهديدات أمنية قومية لأعضاء المركز.
 
عادل عبده فارع عثمان الذبحاني
 صنف مكتب وزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) عادل عبده فارع عثمان الذبحاني (فارع)، لانخراطه في العمل مع، أو لمصلحة، تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وكذلك للمساعدة، وتبني، أو تقديم الدعم المالي، والمادي، أو التقني، أو الخدمات المالية أو غيرها من الخدمات لـ، أو بما يؤدي إلى دعم، القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش-اليمن.

 وابتداء من أوائل عام 2017، أفادت التقارير أن فارع، بصفته مدربا عسكريا بارزا في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب، قاد جماعة مسلحة مرتبطة بالقاعدة تتألف من حوالي 2000 مقاتل. واستخدم فارع صلاته (علاقاته) لإدارة جمع الأموال لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في جميع أنحاء محافظة تعز وفي الخارج.

 واعتبارا من مطلع حزيران/يونيو 2016، خدم فارع أيضا مع داعش- اليمن في محافظة تعز اليمنية، حيث خاض أتباع فارع، جنبا إلى جنب مع عدد كبير من مقاتلين آخرين لداعش- اليمن، القتال باسم المقاومة السنية في محافظة تعز. كما قام فارع بدفع أموال للعديد من المسلحين السنة وفروع داعش-اليمن في محافظة تعز لضمان استمرار الدعم لأنشطة داعش في تعز، في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2016.
 
رضوان محمد حسين علي قنان
 صنف مكتب وزارة الخزانة (OFAC) رضوان محمد حسين علي قنان (قنان) لانخراطه في العمل مع، أو لمصلحة، تنظيم داعش- اليمن.

 واعتبارا من منتصف عام 2017، أصبح قنان أحد القادة الرئيسيين في تنظيم داعش- اليمن بمحافظة عدن اليمنية، وكان نائبا للقائد الميداني لتنظيم داعش- اليمن. كما كان قنان أيضا قائدا ميدانيا إقليميا في داعش-اليمن في جنوب اليمن اعتبارا من منتصف عام 2017. واعتبارا من مطلع عام 2016، كان قنان قائدا في تنظيم داعش-اليمن الذي يقود ويوجه أعضاء داعش-اليمن وكان مسؤولا عن عمليات الاغتيال في اليمن.

كما تلقى قنان أموالا من مصادر متعددة لدعم دوره كقائد أعلى في أوائل عام 2016. واعتبارا من أواخر عام 2015، كان قنان أحد كبار المسؤولين المباشرين ضمن داعش-اليمن وكان يعمل في عدن، اليمن. بالإضافة إلى ذلك، واعتبارا من أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2015، اعتبر قنان واحدا من أعضاء داعش-اليمن الأكثر خطورة، والذي كان يعتزم استهداف واختطاف الأجانب. وعلاوة على ذلك، كان قنان الأمير العسكري لداعش-اليمن في بداية الحملة التي تقودها السعودية في اليمن عام 2015.
 
خالد المرفدي
 صنف مكتب وزارة الخزانة (OFAC) خالد المرفدي (المرفدي) لانخراطه في العمل مع، أو لمصلحة، أو للمساعدة في تبني أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التقني أو الخدمات المالية أو غيرها من الخدمات لـ، أو ما يتعلق بدعم، داعش-اليمن.

 واعتبارا من منتصف عام 2017، كان المرفدي قائدا في تنظيم داعش – اليمن المسؤول عن تحركات مقاتلي داعش-اليمن. وعلاوة على ذلك، منح المرفدي سلطات قائد عمليات داعش-اليمن. وكان المردفي متورطا أيضا في خلية اغتيال تابعة لداعش-اليمن تستهدف مواقع قوات الأمن اليمنية في جنوب اليمن.

واعتبارا من منتصف نيسان / أبريل 2016، كان المردفي هو زعيم داعش-اليمن في يافع، وشارك في تجنيد مقاتلين من يافع لتنظيم داعش-اليمن، وأقاموا معسكرا تدريبا في يافع. وبالإضافة إلى ذلك، كان المرفدي، اعتبارا من منتصف عام 2016، مسؤولا عن الأدوات المتفجرة المرتجلة وتحضيرها، والتي تستخدمها داعش-اليمن وأعدت وجهزت في مدينة لحج بمحافظة لحج في اليمن.

 واعتبارا من مطلع عام 2016، كان المردفي أحد الأفراد المسؤولين عن غالبية هجمات داعش-اليمن في اليمن أو كان لديه معرفة مسبقة بها. بالإضافة إلى ذلك، اعتبر المردفي أحد صانعي القرار في داعش-اليمن، وأجرى العديد من المهام نيابة عن المجموعة. وبحلول عام 2015، أفيد بأن المرافدي كان لديه ما يتراوح بين 50 و 60 مقاتلا من داعش-اليمن يعملون في محافظة لحج.

 وفي مطلع عام 2016، سعى المردفي للتفاوض حول ابرام اتفاقية بخصوص العمليات المشتركة بين داعش-اليمن والقاعدة في جزيرة العرب في اليمن.
 
سيف عبدالرب سالم الحياشي
 صنف مكتب وزارة الخزانة (OFAC) سيف عبدالرب سالم الحياشي (الحياشي) للمساعدة في، وتبني، أو التزويد بالدعم المالي أو المادي أو التقني، أو الخدمات المالية أو غيرها من الخدمات لـ، أو في سبيل دعم القاعدة في جزيرة العرب.

 واعتبارا من عام 2016، كان الحياشي تاجر أسلحة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والذي قام بتمويل عمليات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن، وقام بتنسيق وتمويل شحنات أسلحة لقيادة القاعدة. وبحلول منتصف عام 2016، أفادت التقارير أنه سافر بين المحافظات اليمنية للاجتماع مع كبار قادة القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذين تاجر بأموالهم.

 بالإضافة إلى ذلك، واعتبارا من منتصف عام 2015، سهل الحياشي صفقة أسلحة لمصلحة داعش-اليمن.

 في عام 1994 انتقل الحياشي من محافظة البيضاء إلى منطقة عزان في اليمن حيث عمل هناك كتاجر أسلحة لأكثر من 10 سنوات. وفي عام 2005، فتح الحياشي وشخص آخر مكتبا للصرافة يقع بجوار متجر حيث كان هو والشخص الأخر يبيعون فيه السلاح. وقد وسع الحياشي وشريكه أعمالهم، عبر متاجرتهم بالسلع المهربة والمخدرات، من وإلى: المكلا بمحافظة حضرموت، وصنعاء بمحافظة صنعاء، ومناطق أخرى في اليمن.
 
سوبرماركت الخير
 صنف مكتب وزارة الخزانة (OFAC) سوبر ماركت الخير بسبب امتلاكها أو إدارتها من قبل الحياشي. واعتبارا من عام 2016، شارك الحياشي في ملكية سوبر ماركت الخير في عزان، محافظة شبوة، وفوة، بمحافظة حضرموت، اليمن.

 
أبو سليمان العدني
 صنف مكتب وزارة الخزانة (OFAC) أبو سليمان العدني (العدني) لانخراطه في العمل مع، أو لمصلحة، داعش-اليمن.

 واعتبارا من مطلع آذار/مارس 2017، كان العدني هو الرأس المدبرة في تنظيم داعش-اليمن، الذي أفادت التقارير بأن أبو بكر البغدادي رشحه في عام 2013 ليكون أمير داعش-اليمن ويقال أنه كان أيضا قائدا عسكريا في داعش-اليمن اعتبارا من أواخر عام 2016. وصنفت وزارة الخارجية البغدادي، المعروف أيضا باسم إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري، باعتباره إرهابيا عالميا تم تصنيفه بشكل خاص بموجب بالقرار رقم: E.O 13224 بتاريخ 4 أكتوبر 2011.
 
نشوان الولي اليافعي
 صنف مكتب وزارة الخزانة (OFAC) نشوان الولي اليافعي (اليافعي) لانخراطه في العمل مع، أو لمصلحة، تنظيم داعش-اليمن.

 واعتبارا من مطلع عام 2017 كان اليافعي المسئول المالي في داعش-اليمن. واعتبارا من أواخر عام 2016، عمل اليافعي كمقاتل في داعش-اليمن ومدير المسئولين الماليين لداعش-اليمن في منطقة يافع، بمحافظة لحج اليمنية. وكان اليافعي يرفع التقارير مباشرة إلى زعيم داعش، خالد المرفدي، الذي تم تصنيفه اليوم أيضا، وشارك مع قيادي آخر في داعش-اليمن في نشر أيديولوجية داعش في أواخر عام 2016.
 
خالد سعيد غابش العبيدي
 صنف مكتب وزارة الخزانة (OFAC) خالد سعيد غابش العبيدي (غابش) لانخراطه في العمل مع، أو لمصلحة، داعش-اليمن.

 واعتبارا من أوائل عام 2017، نقل غابش وأمّنّ شحنات أسلحة مهربة إلى مواقع ومستودعات خزن سلاح سرية تابعة لداعش-اليمن. واعتبارا من أواخر عام 2016، أصبح غابيش واحدا من أبرز الأعضاء الكبار في تنظيم داعش-اليمن في الغيضة، محافظة المهرة، اليمنية، كما كان أحد قادة داعش-اليمن في محافظة حضرموت، اليمنية. وفي عام 2014، قام غابيش بتجنيد شباب لمساندة داعش-اليمن.
 
بلال علي محمد الوافي
 صنف مكتب وزارة الخزانة (OFAC) بلال علي محمد الوافي (الوافي)لانخراطه في العمل مع، أو لمصلحة، تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
 واعتبارا من منتصف عام 2017، تم تقييم الوافي بكونه عضوا رئيسيا في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في محافظة تعز. وشارك في تفجير عرض عسكري يمني في ساحة السبعين بمحافظة صنعاء، اليمن، حيث قتل أكثر من 80 شخصا.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر