ترامب يدرس إستراتيجية أكثر عدوانية لمنع تهريب ايران السلاح للحوثيين (ترجمة خاصة)

[ المدمرة الأمريكية يو إس إس ميسون (أرشيفبة) ]

قال ستة مسئولون أميركيون حاليين وسابقين"إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر حاليا في انتهاج ردود أفعال أكثر عدوانية تجاه قوات إيران العسكرية وأذرعها الشيعية في اليمن والعراق وسوريا إضافة لدعمها جماعات مسلحة".

وفي التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز" النسخة الإنجليزية وترجمه "يمن شباب نت" فأن مقترحا أعده كلا من وزير الدفاع "ماتيس"، ووزير الخارجية "تيليرسون"، إضافة إلى مستشار الأمن القومي الأمريكي "ماكماستر"، ومسؤولين أمريكيين رفيعين آخرين، تم عرضه على ترامب خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي الجمعة.

وحاليا تناقش الإدارة الأمريكية موقفا جديدا بشأن الاتفاق الذي أبرمه اوباما لوقف برنامج إيران النووي. وطالب المقترح الجديد بعقوبات أقسى ضد إيران في حال انتهاكها للاتفاق النووي الموقع عام 2015.

ويتضمن المقترح "السماح للقوات الأمريكية بإتخاذ مواقف أكثر عدوانية لإعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية المتجهة للحوثيين في اليمن والجماعات المسلحة" التي تدعمها، بحسب ما قاله كلا من مسئول أمريكي حالي وأخر سابق لكنه على اطلاع بهذا بالشأن. 

وإضافة إلى ذلك فانه سيكون بإمكان البحرية الأمريكية الرد بقوة في حالة مضايقتها من قبل الزوارق السريعة المسلحة التي تتبع الحرس الثوري الإيراني، الذي يشكل قوة إيران التجسسية وشبة العسكرية، بحسب ثلاثة من المصادر.

وقد أطلقت السفن الأمريكية شعلات ضوئية وقذائف تحذيرية بغرض إبعاد زوارق الحرس الثوري التي قامت بما فهم على أنه تحركات مهددة ومريبة بعد رفضها الانتباه لتحذيرات الراديو في الممر البحري الذي يستخدم لنقل ما نسبته 30%من صادرات النفط.

وبالتالي، فقد أصبح بإمكان القادة العسكريين الأمريكيين أن يفتحوا النار، ليس فقط عند اعتقادهم بأنهم وسفنهم أو طواقمهم في خطر. ولم تزود المصادر بتفاصيل التغييرات في القواعد الجديدة المقترحة التي تعد سرية. لكن المصادر أضافت "أنه من الممكن الموافقة على إعلانه للرأي العام".

وطالبت المصادر، التي تعد مطلعة على مسودة المقترح، عدم ذكرا سماءها، لأن الرئيس ترامب لا يزال يدرسها وعليه أن يبين رأيه بشأنها. 

وبعكس التعليمات التي أعطاها اوباما وبعض من سابقيه، فانه من المحتمل أن يضع ترامب أهدافا إستراتيجية واسعة للسياسة الأمريكية، لكنه سيدعها للدبلوماسيين والقادة العسكريين الأمريكيين مع مسئولين آخرين لتنفيذها، بحسب مسئول رفيع في إدارة ترامب. والذي أضاف: "مهما يكن ما نتوصل إليه، فإننا نرغب بتنفيذه مع الحلفاء إلى أقصى مدى ممكن".

من جانبه رفض البيت الابيض التعليق على ذلك.

وبحسب مصادرعديدة فان المقترح يهدف الى زيادة الضغط على طهران لكبح برامجها المتعلقة بالصواريخ الباليستيه وإيقاف دعمها للمليشيات.

وقال مسئول رفيع آخر في إدارة ترامب "يمكنني أن اسميها إستراتيجية شاملة للتعامل مع سلسلة من الأنشطة الإيرانية الشريرة والمتمثلة بالدعم المالي، ودعم الارهاب، وزعزعة الاستقرار في المنطقة، خصوصا في اليمن وسوريا والعراق".

ويستهدف المقترح أيضا التجسس الالكتروني الإيراني، إلى جانب أنشطة آخرى، إضافة إلى الانتشار النووي الفعلي. بحسب ما قاله المسؤول.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر