باحث يمني يندد بحالة "اللامبالاة" التي تتبعها الحكومة اليمنية في تعاملها مع ملف تهريب الآثار

[ آثار اليمن المهرّبة تُباع في المزادات ]

جدد الباحث في علم الآثار، عبدالله محسن، التنديد بحالة اللامبالاة التي تنتهجها الحكومة اليمنية في تعاملها مع ملف تهريب الآثار إلى الخارج وتسويقها عبر مزادات دولية.
 
وقال "محسن " في منشور على صفحته بالفيسبوك، اليوم السبت، "بدأت مبكرا مزادات صيف هذا العام في أوروبا في عرض عدد من آثار اليمن النادرة لهواة وتجار الآثار من عدد من الجنسيات كما هي العادة".
 
وأضاف: "في لندن تعرض عدد من آثار اليمن في دار مزادات كريستيز الخاصة في ٣ يوليو القادم، ودار مزادات بونهامز في الرابع من الشهر، ومزادات أبولو في منتصف الشهر ومزادات أخرى".
 
وفي حين أشار الباحث محسن إلى عدم وجود شفافية فيما يتعلق بمصادر أغلب الآثار اليمنية المعروضة في المزادات، فقد أكد اتهم وزارتي الثقافة والخارجية بعدم الرغبة في متابعة ملف الآثار بشكل عملي وقانوني فاعل.
 
ولفت "محسن" إلى أن موقف الوزارتين "جزء من سياسة اللامبالاة الذي تنتهجه الحكومة عموما" بشأن هذا الملف حد وصفه.
 
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية زادت حدتها خلال سنوات الحرب حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية حول العالم وعلى شبكة الإنترنت.
 
وتُتهم الحكومة اليمنية بعدم التحرك بجدية لمواجهة هذه الكارثة التي تواجه تاريخ البلاد، رغم دعواتها بين الفينة والأخرى للمجتمع الدولي بإصدار قرار أممي يمنع بيع الآثار اليمنية في ظل الحرب المستمرة منذ عشر سنوات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر