العليمي: المرحلة تتطلب حشد الطاقات لمعركة إسقاط الانقلاب ومواجهة المشروع الإيراني

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، الثلاثاء، على أن المرحلة تتطلب حشد الطاقات لمعركة استعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب ومواجهة المشروع الإيراني التخريبي.
 
جاء ذلك في كلمة له أمام هيئة التشاور والمصالحة في العاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وأكد العليمي دعم المجلس لجهود هيئة التشاور والمصالحة في توحيد وجمع القوى الوطنية حول هدف استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية العميلة للنظام الإيراني.
 
وأشاد بـ"النجاحات التي حققتها على صعيد البناء المؤسسي، وعلى وجه الخصوص تشكيل لجانها الرئيسية التي ستمثل رافدا إضافيا لصانع القرار على كافة المستويات".
 
وأعرب رئيس المجلس الرئاسي عن أمله في أن يتحول هذا الجهد الى عمل جماعي تكاملي لتحقيق الهدف الاستراتيجي من وجود القوى الوطنية الفاعلة تحت ائتلاف رئاسي واحد.
 
وذكر بأولويات خمس رئيسية لتحالف القوى الوطنية انطلاقا من العمل على حماية التوافق القائم في إطار مجلس القيادة الرئاسي وحكومة الكفاءات السياسية، ودعم جهود الدولة لبناء النموذج في المحافظات المحررة، بما في ذلك الوفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين، وتسهيل وصولها الى كافة مواردها العامة.
 
وقال العليمي، إن أولويات المرحلة يجب أن يتصدرها على الدوام حشد كافة الطاقات لمعركة استعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب ومواجهة المشروع الإيراني التخريبي، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية".
 
وأضاف: "إضافة لتعزيز الشراكة مع دول تحالف دعم الشرعية، وجعلها أساسا لأمن واستقرار اليمن، والمنطقة، فضلا عن توحيد الخطاب الإعلامي والاستجابة الفورية للتطورات، والمتغيرات الطارئة ومكافحة التضليل والشائعات التي من شأنها تهديد وحدة الصف، والجبهة الداخلية".
 
واوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق أنه سيكون من الضروري تقديم وثائق مرجعية محدثة تشخص بيئة العمل، ومتغيراتها ومساراتها المحتملة، والاجابة على أسئلة ومتطلبات اليوم التالي.
 
وأشار إلى بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس الرئاسي المشمولة بإعلان نقل السلطة، والتي من أبرزها تماسك المجلس واستمرار هذا التوافق الوطني، باعتباره أعظم المكاسب.
 
وقال العليمي: "رغم التقدم البطيء في بعض المسارات، إلا أن حقن إراقة الدماء بين شركاء الهدف الواحد، هو انجاز لا يقدر بثمن".
 
كما لفت الى تحسن الأوضاع الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، واستمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، بما في ذلك انتظام دفع رواتب الموظفين، وتامين متطلبات الواردات السلعية، رغم الأزمة التمويلية الحادة.
 
وأكد الرئيس المضي قدما في إجراءات توحيد وتكامل القوات المسلحة والأمن، بموجب توصيات اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة.
 
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على استمرار دعم المجلس لجهود الحكومة وإصلاحاتها المنفذة على مختلف المستويات، بما في ذلك قرارات البنك المركزي لحماية القطاع المصرفي ومكافحة غسل الأموال.
 
واعتبر أن تفعيل دور هيئة التشاور والمصالحة في قيادة جهود الوفاق، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف والمكونات المختلفة، تعد إحدى أهم النقاط المضيئة في عمل مجلس القيادة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر