الغارديان: بريطانيا لا تتوقع تأثيرا قصير المدى لضرباتها ضد الحوثيين في اليمن

استبعدت مصادر بريطانية أن يكون لحملة المملكة المتحدة ضد منصات إطلاق الصواريخ الحوثية تأثيرا قصير المدى، لكنها تقول أنها تؤدي تدريجياً إلى إضعاف قدرة الحوثيين على التحرك، وفق صحيفة الغارديان.
 
وقال التقرير، إن العملية الأوروبية التي أعلنها الاتحاد الأوروبي لحماية السفن بالبحر الأحمر، لا تتضمن شن هجمات على مواقع الحوثيين في اليمن، وإنما شن عمليات دفاعية بحتة.
 
وتشمل عملية الاتحاد الأوروبي، التي أطلق عليها اسم "أسبيدس"، وهي كلمة يونانية قديمة تعني درع، ثلاث فرقاطات في مهمة ستستغرق في البداية عامًا.
 
وتأتي فرقاطات الاتحاد الأوروبي الخاضعة للقيادة الإيطالية من إيطاليا وألمانيا وبلجيكا.
 
وذكرت الغارديان بأن محاولة ديفيد كاميرون، وزير خارجية المملكة المتحدة، لحشد الدعم النشط من الصين عندما التقى بوزير الخارجية الصيني في ميونيخ فشلت في أن تؤتي ثمارها.
 
وتقول المملكة المتحدة إن الصين هي أحد المستخدمين الرئيسيين لممرات الشحن في البحر الأحمر، وتأمل أن تمارس بكين الضغط على طهران لإخبار الحوثيين بالتوقف.
 
وبحسب الصحيفة فإن هناك دلائل على أن إيران طلبت من بعض الجماعات الوكيلة لها في العراق التراجع، لكن العلاقة بين الحوثيين والإيرانيين أكثر مرونة.
 
كما ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الشؤون الخارجية الهندي إس جايشانكار، ضرورة ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، وذلك خلال اجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني ​​الجمعة.
 
ويشكو المصدرون الهنود من الارتفاع الكبير في تكاليف الشحن إلى أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة وشمال أفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط، حيث لا تفرض شركات الشحن رسوما أعلى على الطريق الأطول فحسب، بل تفرض أيضا العديد من أقساط التأمين.
 
 وفي حين أن هذا لم ينعكس بعد في أرقام الصادرات الخاصة بالطلبيات القديمة، إلا أنه إذا استمر الصراع، فقد تتدهور الأمور.
 
وانخفض إجمالي إيرادات قناة السويس الأسبوعية بنسبة 40٪ منذ نهاية نوفمبر إلى 28 مليون دولار (22 مليون جنيه إسترليني)، وفقًا لشركة إدارة الشحن البحري Veson Nautical .
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر