العليمي يبحث مع مسؤولة أميركية تداعيات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد العليمي، الأحد، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، تداعيات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
 
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض التي تزورها ليف (زيارة غير محددة المدة)، بحضور وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
 
وقالت الوكالة إن المباحثات تركزت على "تداعيات هجمات المليشيات الحوثية، ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني الذي يعاني من إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم".
 
كما تطرق اللقاء، إلى التطورات الاقليمية، وتداعيات الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على الأمن والسلم الدوليين، وأهمية مضاعفة الجهود من أجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية التي تشتد حاجة ملايين الفلسطينيين اليها في الأراضي المحتلة.
 
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
 
وحذر العليمي من "مخاطر استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية، والأموال المهربة للمليشيات الحوثية، والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها، على السلم والأمن الدوليين"، وفق الوكالة.
 
وشدد على "أهمية دعم الحكومة اليمنية لفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية وخصوصاً القرار 2216 ، باعتباره خارطة طريق مثلى لنزع سلاح المليشيات المارقة، وإحلال السلام والاستقرار في اليمن" .
 
وفجر الأحد ، قالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان على منصة "إكس"، إن "القوات الأمريكية بجانب القوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، نفذت ضربات ضد 36 هدفا للحوثيين، في 13 منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن".
 
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر