وزير الخارجية البريطاني: الحملة الرامية إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين ستستمر

[ كاميرون: بريطانيا مستعدة لاستهداف الحوثيين مجددا إذا استمرت هجماتهم في البحر الأحمر ]

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، إن الحملة الرامية إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين في اليمن ستستمر بعدما شنت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة جديدة من الهجمات أمس الاثنين.
 
وأضاف كاميرون لمحطات تلفزيونية "ما فعلناه مجدداً هو إرسال أبلغ رسالة ممكنة بأننا سنواصل الحد من قدرتهم على تنفيذ هذه الهجمات".
 
وتأتي تصريحات كاميرون بعد سلسلة غارات نفذتها القوات الجوية البريطانية على مواقع للحوثيين في عدة محافظات يمنية.
 
وكانت زارة الدفاع أعلنت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن القوات الجوية البريطانية نفذت سلسلة جديدة من الضربات ضد 8 أهداف للحوثيين في اليمن في إطار عملية [بوسيدون آرتشر] المشتركة مع الولايات المتحدة بعد أن نفذت سابقًا عددًا من الضربات الاستباقية على مواقع عسكرية لجماعة الحوثي
 
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان رسمي إن 4 طائرات من طراز تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني انضمت إلى القوات الأمريكية في هجوم الليلة.
 
وفي تصريح رسمي قال وزير الدفاع غرانت شابس: "تم تطبيق تحليل صارم للغاية في التخطيط للضربات الجديدة على مواقع عسكرية في اليمن لتقليل أخطار وقوع خسائر في صفوف المدنيين .. وكما هو الحال مع الضربات السابقة قصفت طائراتنا ليلاً للتخفيف من أي مخاطر من هذا القبيل".
 
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قد بحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، الوضع في البحر الأحمر مع استمرار الحوثيين هجماتهم البحرية، حسب الغارديان البريطانية.
 
وقالت المملكة المتحدة إن سوناك وبايدن، أدانا "تصاعد هجمات الحوثيين العنيفة"، وقالوا إنهم سيواصلون القتال من خلال ممارسة الضغط الدبلوماسي على إيران لوقف دعمها للجماعة اليمنية و"حسب الحاجة، القيام بعمل عسكري مستهدف لإضعاف الحوثيين".
 
وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن والتي تستهدف سفنا مدنية في البحر الأحمر منذ أسابيع تقول (الجماعة) إنها تأتي ضمن التضامن مع قطاع غزة التي تشهد حرباً إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر