أبرز تدوينات الصحفيين والناشطين اليمنيين عن الذكرى 54 لثورة سبتمبر 

يحتفل اليمنيون اليوم الأثنين، بالذكرى 54 لثورة 26 من سبتمبر 1962م، والتي أطاحت بالحكم الأمامي في شمال اليمن.


وتحل هذا العام ذكرى ثورة سبتمبر 1962م، واليمن يعيش حرباً منذ أكثر من عام ونصف، نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على السلطات الشرعية في 21 من سبتمبر 2014م.

وتتزامن الذكرى 54 لثورة سبتمبر، في ظل إنحسار مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية، وتقدم لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وظروف عسكرية ومالية صعبة يمر به معسكر الإنقلاب.

وعبر الناشطون اليمنيون، عن فخرهم بذكرى سبتمبر 54  وقياداته ومناضبيها، مؤكدين على ضرورة استمرار النضال حتى تحقيق أهداف الثورة.

وربط الناشطون مقاومة اليمنيين لمليشيا الحوثي وصالح، بأنها امتداد لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ضد الأماميين الجدد.

  "يمن شباب نت" رصد أبرز تدوينات الصحفيين والناشطين بمناسبة الذكرى 54 لثورة سبتمبر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:

سمير النمري :

في صباح ال 26 من سبتمبر 
سيبقى الحوثيون أسوأ وأقذر ما أنتجته اليمن على مر العصور .
ستبقى تلك الجماعة رمزا للدموية والوحشية والطائفية والسلالية التي لا يمكن مقارنتها بأي جماعة أو نظام عرفه اليمن أو سيعرفه في المستقبل .
ولذلك فإن ثورة الشعب التي يقوم بها الان أعظم وأكبر من أي ثورة قامت ، وإذا حقق لها النجاح فهي في الحقيقة من تستحق الإحتفال والتكريم .

حسين الصوفي:

ثورة 26 سبتمبر كانت ثورة نخبة، ومثلت الموجة الأولى
وجاءت ثورة 11 فبراير فكانت ثورة شعبية ومثلت الموجة الثانية، وضمت النخب وكل اطياف الشعب
وكنا بحاجة لثورة الرصاص والمدفعية فحربنا اليوم الموجة الثالثة ثورة جيش وشعب ونخب
وتبقى الموجة الرابعة، ثورة الدولة والمؤسسات يشرف عليها الشعب ويحميها الجيش.


مازن عقلان 

عاد سبتمبر ليكون صراع هويات، بعد أن كان الجميع يمضغ رمزيته ويتغنى بمنجزاته ويدعي وصلا به..
عاد سبتمبر هذا العام منحازا للمؤمنين الصدقين به آل سبتمبر وعترته، ويزيح القناع عن منافقيه والمتشدقين بالانتماء له وهم له خصوم
#الجمهورية_شرفنا

سعيد ثابت 
ألا إن كل يمني لايوالي ثورة 26سبتمبر المجيدة... 
ولا يناضل من أجل استكمال تحقيق اهدافها... 
ولا يعادي حكم السلالة والقبيلة....
ولا يكافح من أجل بناء دولة العدل والمساواة..
ففي إيمانه بذاتيته اليمنية دخن وشك وشبهة..

مأرب الورد:


نحتفل بثورة استعادة حريتنا وبلدنا وحضارتنا وهويتنا من اختطاف الإمامة ونحن نواجه اليوم مخلفاتها التي انقلبت على الدولة وتريد إعادتنا للماضي المتخلف وسنهزمها ونقضي عليها كما فعل أبطالنا وأحرارنا العظماء بإذن الله.
كل عام وأنتم بخير وثورتنا في ألقها وتوهجها تضيء درب حياتنا ومستقبلنا المنشود.

نبيل سبيع 

كان لدى ثورة سبتمبر شعلة واحدة يشعلها النظام، ثم جاء الحوثي لإطفاء هذه الشعلة فأخرج ملايين اليمنيين ملايين الشعلات وأشعلوها بأنفسهم في وجهه.

علي الفقيه :

حتى وإن أطل الإماميون برؤوسهم فإن لثورة سبتمبر شعلة لا تنطفئ.. إلا أنهم بمحاولتهم البائسة أأذكوا جذوتها في نفوس كل اليمنيين.

أحمد الزرقة :
ثورة سبتمبر كانت حلما ناضل مكن اجله ابناء الشعب اليمني من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب ، قاتلوا جميعا ضد الامامة والاستبداد كتفا بكتف من الضالع الى حجة ومن مأرب الى عدن ومن تعز الى البيضاء ومن يافع الى بنى مطر الى تهامة والمهرة وحضرموت وإب والجوف وشبوة .. 
.. كانت الجمهورية حلما ولم يخلف اليمنيين موعدهم مع فجر السادس والعشرين من سبتمبر ..
#سبتمبر_موعدنا_مع_الفجر

أحمد عائض
اليوم الذي ذكراه تحرق أكباد الأماميين .. 26 سبتمبر .

حسن الفقيه:

ثورة ال26 من سبتمبر..هي ثورة إنسانية بالمقام الأول.

زايد جابر:


كانت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 أهم ثورة في تاريخ العرب بل والعالم الإسلامي بأسره ، إذ لم يعرف المسلمون نظاما عنصريا كهنوتيا كالنظام الامامي الذي ابتليت به اليمن سوى نظام ولاية الفقيه في إيران مع فارق أن الأخير لا يشترط أن يكون الولي الفقيه من البطنين فبامكان أي فقيه إيراني أن يصبح قائدا للثورة والدولة خلافا لنظام الإمامة في اليمن الذي يحصر الحكم بالسلالة ويجعل هذا الحصر اصلا من أصول الدين ويحكم على كل من يطمح للرئاسة من خارج السلالة بالإعدام أو كما قال السفاح عبدالله بن حمزة أحد مؤسسي هذا الكهنوت :
أما الذي عند جدودي فيه. . فيقطعوا لسانه من فيه
ويؤتموا جهرة بنيه ... إذ صار حق الغير يدعيه!

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر