ردًا على تهديدات الحوثي.. حزب المؤتمر بصنعاء يعلن رفضه لأي تغييرات تتناقض مع ثورة 26 سبتمبر

[ رئيس حزب المؤتمر بصنعاء صادق أبو راس ]

أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الأحد، رفضه أي تغييرات تتناقض مع ثورة 26 سبتمبر، وذلك ردًا على تهديد زعيم مليشيا الحوثي، بإجراء تغييرات وصفها بـ"الجذرية" على مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتهم.

وقال الحزب في بيان له، بمناسبة الذكرى الحادية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر "إن أي تحول او تغيير يجب ان يرتبط وينطلق ويستمد مشروعه وقيمه ومبادئه من الاهداف الستة لثورة 26 سبتمبر وقيمها ومُثُلها الوطنية".

وأضاف الحزب في بيان له بهذه المناسبة، إن تلك قيم وأهداف 26 سبتمبر "كانت وستظل شعاع النور والتنوير الذي يجب أن نهتدي به في كل مراحل التحولات التي تمر بها اليمن واليمنيون‮".

وهنأ الحزب الشعب اليمني بذكرى الثورة المجيدة، متجاهلا كليًا في بيانه ذكرى سقوط صنعاء والجمهورية بيد الحوثي في 21 سبتمبر، وقال "إن المؤتمر ولد من رحم ثورة 26 سبتمبر".

وجدد المؤتمر الشعبي العام في صنعاء تأكيده أنه "سيظل يكرر مواقفه في التمسك والدفاع عن الثوابت الوطنية المتمثلة بالثورة اليمنية واهدافها، والنظام الجمهوري، والوحدة الوطنية، والنظام الديمقراطي الذي يكفل للشعب اختيار حكامه، وحق التعبير عن آرائه وقناعاته وتوجهاته وفقاً لنظام دستوري وقانوني يكفل المواطنة المتساوية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفض النزعات المتطرفة مذهبية كانت او مناطقية او قروية او انفصالية".

وجاء بيان الحزب، بعد شهر من خطاب لرئيسه صادق أبوراس، والذي أكد دعم مطالب الموظفين، وحق المواطنين في الاحتجاج والمرتبات.. داعيًا الحوثيين إلى عرض الإيرادات والنفقات، وعدم إدارة الدولة من البدرومات. 

وسبّب الخطاب، أزمة حادة واسعة بين مليشيا الحوثي وشريكها المفترض المؤتمر الشعبي العام.

وكان زعيم مليشيا الحوثي قد أعلن الاسبوع الماضي، عزمه إجراء تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة مع ذكرى المولد النبوي الذي تعتزم المليشيا إحيائه يوم الأربعاء القادم.

واعتبر مراقبون، خطاب الحوثي بأنه تهديد لشريكهم المفترض المؤتمر الشعبي العام، ومحاولات حوثية لاجتثاثه فيما تبقى لديه من المناصب الصورية في مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتهم.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر