استنكر لغة الكيد السياسي..

إصلاح شبوة: أي تجاوز للقانون سيفتح أبواب الفوضى ويعرض سلامة المجتمع للخطر

استنكر مصدر مسؤول في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، اليوم الأحد، الزج باسمه في البيان الصادر عن قوات دفاع شبوة، بخصوص ملابسات وفاة الشاب صدام مجرب السليماني المحتجز لدى قوات دفاع شبوة.

وقال المصدر في تصريح نشره الموقع الرسمي للحزب "الإصلاح نت"، إن "مواقف الإصلاح ثابتة وواضحة تجاه قضية أمن واستقرار المحافظة والحفاظ على سكينتها"، مبديا أسفه من استخدام لغة الكيد السياسي في التعاطي مع قضايا هامة تتعلق بأمن واستقرار المحافظة وبأرواح الناس.

وأكد على المسؤولية الكبيرة التي يجب أن تتحملها الأجهزة الأمنية والقضائية الرسمية وفق اختصاصاتها التي كفلها الدستور والقانون، ووفق إجراءات الضبط والتقاضي التي تشكل حماية لأمن المجتمع.

وحذر المصدر، من أن "أي تجاوز للقانون يفتح أبواب الفوضى وضياع الحقوق ويعرض سلامة المجتمع للخطر"، مطالبا الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بفتح تحقيق عاجل وشامل في القضية وفق الدستور والقانون وتقديم الحقيقة للإعلام والمجتمع.
 
والأربعاء الماضي، توفي (صدام مجرب السليماني 34 عاما)، بعد أيام من اختطافه من قبل تعرف بقوات دفاع شبوة واقتياده إلى سجن سري في مدينة مطار عتق بمركز محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.
 
ولاحقا زعمت دفاع شبوة في بيان لها، أن الضحية "صدام مجرب" من أعضاء حزب الإصلاح وأنه أهم العناصر الإرهابية، وأنه اعترف بكامل الأعمال التي قام بها لصالح تنظيم القاعدة. كما زعمت أنه توفي بعد نقله للمستشفى نتيجة إصابته بأمراض مزمنة وهي فشل في الكلى وضعف في عضلة القلب.

والخميس الماضي، طالب مشايخ وأعيان قبيلة آل سليمان العوالق التي ينتمي لها الشاب، في رسالة إلى محافظ شبوة بتشكيل لجنة تحقيق وإدانة اللواء الثاني دفاع شبوة وتحميله مسؤولية الحادثة وتسليم القتلة ومن يقف خلفهم إلى النيابة العامة.
 
كما نفى المشايخ في رسالتهم، تلك المزاعم والتهم، مؤكدين أن نجلهم كان صحيح الجسم ولا يعاني من أي أمراض أو مشاكل صحية، وأنه كان يذهب إلى مدينة عتق ويمارس حياته بدون أي تحفظ من أي جهة أمنية.
 
وأوضحوا بأن قوة من اللواء الثاني دفاع شبوة اختطفت "السليماني" في 29 أغسطس الماضي من وسط قريته وهو يلعب كرة القدم، وقام الجنود بضربه بأعقاب البنادق على مؤخرة الرأس حتى فقد الوعي وتم نقله بمدرعة إلى مطار عتق مركز محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر