"اُختطف وضُرب حتى فقد الوعي".. قبيلة آل سليمان تطالب محافظ شبوة بتسليم قتلة "صدام مجرب" للنيابة

طالب مشايخ وأعيان قبيلة آل سليمان العوالق، محافظ شبوة بتسليم قتلة نجلهم "صدام مجرب السيلماني" ومن يقف حلفهم إلى النيابة العامة، مؤكدة مسؤولية اللواء الثاني دفاع شبوة عن الجريمة.
 
جاء ذلك في مذكرة وجهها مشايخ وأعيان القبيلة إلى المحافظ عوض الوزير عقب اجتماع لهم الخميس الماضي بعد مقتل "الشاب السليماني" وهو محتجز في مطار عتق (سجن سري) وذلك بعد نحو أسبوع من اختطافه من قبل ما تسمى "قوات دفاع شبوة".
 
وقالت المذكرة، إن قوة من اللواء الثاني دفاع شبوة اختطفت يوم الثلاثاء الموافق 29 أغسطس الماضي، الشاب السليماني من وسط قريته وهو يلعب كرة القدم مع إخوانه دون وجه حق.
 
وأوضحت أن الجنود قاموا بضربه بأعقاب البنادق على مؤخرة الرأس وأفقده الوعي وتم احتجازه في مدرعة ونقله إلى مطار عتق، ولم نتمكن من زيارته ومعرفة أسباب احتجازه، ومساء الأربعاء الموافق 6 سبتمبر تفاجئنا بإبلاغنا بوفاته لأسباب لا نعلمها.
 
ونفى المشايخ مزاعم وتهم "دفاع شبوة"، مؤكدين أن نجلهم كان صحيح الجسم ولا يعاني من أي أمراض أو مشاكل صحية، كما أنه كان يذهب إلى مدينة عتق ويمارس حياته بدون أي تحفظ من أي جهة أمنية.
 
كما نددوا بانتهاك حرمات المنازل وتفتيشها بدون مسوغ قانوني، مشيرين إلى أنه إذا كان هناك تهمة أو إدانة لأي شخص من أبناء القبيلة "فنحن مع النظام والقانون لنا وعلينا".


 
وطالب المشايخ بتشكيل لجنة تحقيق يكون فيها أعضاء من القبيلة وأولياء الدم. كما طالبوا بإدانة اللواء الثاني دفاع شبوة وتحميله مسؤولية قتل "صدام مجرب" بدون مسوغ قانوني، وكذا تسليم القتلة ومن يقف خلفهم إلى النيابة العامة لينالوا جزاءهم.
 
وحذر مشايخ وأعيان قبيلة آل سيلمان من أنه في حال عدم تحقيق مطالبهم "سوف نلجئ إلى الطرق القانونية والتصعيد للحصول على حقنا الشرعي والقصاص من القتلة".
 
وكانت ما تسمى دفاع شبوة، قالت في بيان لها، إن الضحية "صدام مجرب" من أهم العناصر الإرهابية، وأنه اعترف بكامل الأعمال التي قام بها لصالح تنظيم القاعدة. كما زعمت أنه توفي بعد نقله للمستشفى نتيجة إصابته بأمراض مزمنة وهي فشل  في الكلى وضعف في عضلة القلب".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر