في ظل انقطاع المرتبات.. أكاديمي يمني: لو عاد بي الزمن لن أكون استاذًا جامعيًا

[ جامعة صنعاء أم الجامعات اليمنية ]

تحسّر أكاديمي يمني على وضعه، وسنوات عمره التي قضاها في رحلته الأكاديمية على مدى عقود من الزمن، والتي كانت نهايتها تدريس في الجامعة بلا راتب، في بلد قال إنه "يخنق المثقف والأكاديمي ويمنح الفاشل ألف فرصة".

وأكد الدكتور حسن جلال، أستاذ اللغة الانجليزية في جامعة حجة، في منشور له على صفحته في "الفيس بوك"، إن "الجهل نعمة كبرى في بلد يخنق المثقف والأكاديمي، ويمنح الفاشل ألف فرصة وفرصة".

وقال، "لئن عاد الزمن للوراء، سأبصق في وجه السبورة، وأهرب من أول حصة دراسية؛ لأعيش معكم هذا الجنون الصاخب بكل تفاصيله". مؤكدا أن الاستاذ الجامعة في اليمن "لعنة كبرى" حسب وصفه.

وأضاف: "لا تقلقوا بشأني، كانت لدي فرصة لكي أصبح بائعًا متجولا، أو أفتح دكانًا للرقية الشرعية، وربما سأصبح أي شيء آخر، شيء ما، على الأرجح ليس إنسانًا، سأصبح مسؤولا، وربما (..)، لكن لن أكون أستاذًا جامعيًا، فتلك لعنة كبرى في هذا البلد".

واختتم الدكتور حسن جلال منشوره بالقول: "كسرت الأقلام فوق الصحف".

يأتي هذا في ظل معاناة الأكاديميين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثي، وذلك في ظل انقطاع مرتباتهم للعام الثامن على التوالي، وسخرية المليشيا من مطالبهم، حيث وصف المطالبين برواتبهم بـ"الحمقى والمغفلين".

وأعلن في صنعاء الاسبوع الماضي، عن تأسيس نادي الأكاديميين اليميين كناد مهتم بمتابعة حقوق الأكاديميين والادارريين في الجامعات اليمنية في مناطق سيطرة الحوثي، والمطالبة بصرف رواتبهم.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر