نقابة الصحفيين تشدد على ضرورة تكثيف الجهود للدفاع عن الحريات والحقوق النقابية

[ شعار نقابة الصحفيين اليمنيين ]

شدد مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، على ضرورة تكثيف الجهود للدفاع عن الحريات الصحافية والحقوق النقابية، ومواجهة المساعي البائسة لشرذمة الوسط الصحفي.

جاء ذلك في اجتماع اعتيادي، عقده المجلس مساء الثلاثاء، عبر برنامج الزووم، ناقش فيه عدد من القضايا المدرجة في جدول أعماله.

واستعرض المجلس "ما قامت به لجنة القيد والعضوية خلال الفترة الماضية في البت بملفات عديدة من طلبات العضوية السابقة والمرفوعة من فروع النقابة، مرحبا بكل الأعضاء الجدد الـذين انضموا لعضوية النقابة".

وأكد على استمرار عمل اللجنة "لاستقبال طلبات العضوية من فروع النقابة بعدن وحضرموت، وتعز، والحديدة، وأيضا ملفات الصحفيين النازحين والمتواجدين في مارب، والصحفيين في صنعاء، والمتواجدين خارج البلاد بسبب ظروف الحرب".

وشدد اللقاء على "تفعيل الجهود عبر القضاء لاستعادة مقر النقابة في عدن، وتكثيف التواصل عبر كل الدوائر المتاحة للضغط من أجل استعادة مقر النقابة ومواجهة الأفعال التي تسعى لتشويه العمل النقابي والحقوقي في اليمن من قبل عدد من الأطراف".

وثمن المجلس تضحيات الصحفيين اليمنيين الذين "تعرضوا لشتى أنواع الانتهاكات والتعـذيب وتوقيف رواتبهم وفصل عدد منهم".

وأكد في هذا السياق، عزم النقابة "التحضير لرفع شكوى للجنة مكافحة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بخصوص التعذيب الذي تعرض له الصحفيين المعتقلين خلال السنوات الماضية، والعمل على رفع شكوى لمنظمة العمل الدولية بخصوص إيقاف رواتب الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام الرسمية".

وجدد المجلس مطالب النقابة المتكررة "بإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين وهم: (وحيد الصوفي ونبيل السداوي الموظف في وكالة سبأ وفهد الارحبي المختطفين لدى جماعة الحوثي, والصحفي محمد قائد المقري المختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ اكتوبر ٢٠١٥م، والصحفي أحمد ماهر المعتقل لدى المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة الشرعية بعدن)".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر