وسط تعهُد بالاستمرار.. محاولات حوثية لكسر إضراب المعلمين في مناطق سيطرتها

استنفرت مليشيا الحوثي الإرهابية لكسر إضراب المعلمين في مناطق سيطرتها، بعد أسبوعين من بدء الإضراب، ووعدت بصرف ثلاثة حوافز، مقابل تعهد المعلمين باستمرار الإضراب حتى صرف مرتباتهم.

وأجبر الإضراب الذي نفذه المعلمون في مناطق سيطرة المليشيا على إطلاق المليشيا وعودا بصرف ثلاثة حوافز خلال الشهر الجاري؛ في محاولة يائسة لإنهاء الإضراب الذي دعا إليه نادي المعلمين.

ووعدت المليشيا بصرف ثلاثة حوافز للمعلمين خلال الأيام المقبلة، لكل معلم، وذلك بعد النجاح الذي حققه الإضراب في مختلف المدارس الحكومية.

ويبلغ مقدار الحافز الواحد الذي تصرفه المليشيا 30 ألف ريال من صندوق الجبايات الذي أنشأته المليشيا، واستأثر به يحيى الحوثي منذ 2019 وكبار قادة المليشيا.

وتعد هذه المرة الأولى التي ترضخ فيها المليشيا للمعلمين بعد أن دخل إضراب شامل أسبوعه الثاني بنجاح يتجاوز90% وفق تصريحات لنادي المعلمين المنظم للإضراب. 

ورفض النادي بشدة أن يكون الحافز البديل عن الراتب، وأصر في عدد من بياناته على استمرار الإضراب حتى انتظام صرف المرتبات كاملة، وتعهد بمواصلة الإضراب رغم الضغوط الحوثية التي تمارس على المعلمين.

وكشف يحيى الحوثي لأول مرة عن آلية صرف المرتبات وإيرادات الصندوق وزعم أنها لا تكفي إلا لتغطية حافز واحد في السنة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر